التخطيط الاستراتيجي مرَّ بمراحل تطوّر من حيث مفهومه ومحتواه وأبعاده بِعدَّة مراحل تاريخية، حتى وصل لِما هو عليه الآن ومتسمر بالتطوير.
تطور مفهوم التخطيط الاستراتيجي:
- كان مفهوم عسكري بَحت، منذ سنة (500 ق.م) حتى الوقت الحالي.
- في سنة (1920) ظهر أول نموذج للتخطيط الاستراتيجي في إدارة الأعمال وسُمّي بنموذج هارفارد.
- في سنة (1950) ظهر أول نموذج في التخطيط الاستراتيجي؛ للقيام بتنمية الصناعة وتنمية التسويق.
- في سنة (1950- 1955)، تم انتشار فرضية تفيد بأن كل المنظّمات لديها استراتيجيات، سواء قامت بالإعلان عنها أو لم تعلن عنها.
- في سنة (1960- 1965)، تم اعتبار الخطة طويلة المدى تأخذ معنى الاستراتيجية التي تقوم المنظّمة، من خلالها للوصول إلى ما تحتاج إليه.
- سنة (1960)، تم فيها تبنّي التخطيط الاستراتيجي كأداة إدارية في كل منظّمات الأعمال في القطاع الخاص.
- في (1960-1965)، مفهوم التخطيط الاستراتيجي قام بالسيطرة بدل من مصطلح التخطيط طويل الأمد؛ لأنه بدأ ظهور ثغرات تكتسف عيوب التخطيط طويل الأمد على صعيد المنظّمات.
- في سنة (1980)، أصبحت الإدارة العامة ( القطاع العام) التخطيط الاستراتيجي أداة رئيسية فيها.
- في سنة (1986)، تم تناول تفسيرات جديدة للاستراتيجية وبعض العلوم التي لها علاقة بها.
- من سنة (1992) إلى سنة (1996)، ظهرت محاولات ليتم تطوير التخطيط الاستراتيجي، كذلك ظهور التفكير الاستراتيجي بديل عن التخطيط الاستراتيجي، فهي مرحلة سابقة لعملية التخطيط وتقديم الأفكار عن العقول والقيادات التي تفكّر بأسلوب الاستراتيجية.
- من سنة (2001) لحد الآن، تقدَّم التفكير الاستراتيجي على كل المصطلحات الاستراتيجية الأخرى؛ لأنه نقطة البدء ولا يمكن من دونه أن يكون خطط استراتيجية.