التعامل مع الأزمات يتطلب وجود خطة ولكن يوجد مراحل خطة التعامل مع الأزمات، فيجب أن يتم تطبيقها بتسلسل لكي يتم تحقيق الهدف منها، فهي من وظائف إدارة الأزمات في المنظّمة.
مفهوم الخطة: هي أحد المكونات الرئيسية لعملية التخطيط وهي المرحلة الأولى له، هي الترجمة الفعلية لوظيفة التخطيط المستمر، وهي طريقة العمل والتنفيذ للوصول للغاية المحددة وهي مجموعة مستلسة من المراحل، والخطط في المنظّمات لا تتوقف فبعد إتمام الخطة المحددة يتم الانتقال إلى خطة جديدة وهكذا، فالخطط تقوم على تحديد الطرق العملية لعملية التخطيط بتحديد المكان والزمان المناسب ومن هو الشخص الذي سوف يقوم بالتنفيذ.
مراحل خطة التعامل مع الأزمة:
- مرحلة الاستيعاب:
هُنا يجب على إدارة الأزمات أن تَعي وتستوعب الموقف الأزموي الذي تتعرض له استيعاب جيد، بحيث يمكنها أن تصل للتحديد الدقيق لكل ما يلي:- ما هي عناصر القوة التي ترتكز عليها القوى الصانعة للأزمة؟
- كيف صُنعت الأزمة؟ ما هي اهدافها؟
- ما هي القوى التي سببت الأزمة؟
- ما هي عناصر القوة التي ترتكز عليها القوى الصانعة للأزمة؟
- مرحلة التحليل:
وهذه المرحلة من وظيفة فريق إدارة الأزمات يجب أن يقوم بتحليل الموقف الأزموي تحليل دقيق، يهدف للوصول إلى ما يلي:- أين مواطن القوة لأطراف صُنّاع القرار؟
- أين مواطن القوة لأطراف صُنّاع القرار؟
- مرحلة التخطيط:
في هذه المرحلة يتوجب على إدارة الأزمات القيام بوضع تخطيط علمي لخطة مواجة الأزمة، تعتمد على ما يلي:- أن يتم تحديد أسباب الأزمة.
- أن يتم تحديد أهداف خطة المواجهة.
- العمل على وضع خطة للمواجهة الأزموية عن طريق:
- إجراءات وطرق امتصاص الأزمة مثل الاستجابة لبعض المطالب.
- العمل على توزيع الأدوار على فريق المواجهة.
- العمل على التدريب للقيام بهذه الأدوار.
- القيام بتوفير كل التسهيلات لفريق المواجهة.
- تحديد البرنامج الزمني للبدء بعملية المواجهة.
- إجراءات وطرق امتصاص الأزمة مثل الاستجابة لبعض المطالب.
- أن يتم تحديد أسباب الأزمة.
- مرحلة التدخل الفعلي:
وهي المرحلة الأخيرة، مرحلة التدخل الفعلي لمعالجة الأزمات تقوم على حصر آثار الأزمة السلبية، ويكون هذا التدخل على كل المحاور. وتتطلب هذه المرحلة تحديد مراحل الارتكاز وأسس الانطلاق التي سوف تبدأ منها المواجهة بحيث يكون هناك سيناريو محكم للتدخل بواسطة كل الأطراف.