التفكير الاستراتيجي يقوم بتحقيق مجموعة من المميزات التي تميزة عن التفكير العادي أو التفكير التقليدي، التي تساهم بطريقة مباشرة في نمو المنظّمة وتطوّرها.
مزايا التفكير الاستراتيجي:
- يقوم بتوفير طرق للتبصر:
التفكير الاستراتيجي يعكس القدرة للأعضاء في المنظّمة على التبصر فيما يجري من أحداث، فهو عبارة عن الدمج لمجموعة من القدرات الأخرى التي يتمتعون بها؛ مثل التفكير الإبداعي والحل للمشكلات. ويتطلَّب الخبرة في التنظيم للأعمال حتى تكون ذات كفاءة وفاعلية، كذلك استغلال الوقت المناسب ليتم تخطي المشكلات. والتفكير الاستراتيجي يقوم على بناء القدرات التي تنتج الاستجابة المبتكرة، التي تكون مُنظّمة وفعّالة؛ ليتم الاستفادة من الابتكار بالشكل الكامل ويولّد السرعة والمرونة. - يساهم في عملية اتخاذ القرار:
التفكير الاستراتيجي يساهم بشكل واضح في عملية اتخاذ القرارت، خاصة التي يستفاد منها في النواحي التحليلية وفي القرارات التي تحتوي على التحديات. - التفكير الاستراتيجي عبارة عن تفكير تشاركي:
يعتبر التفكير الاستراتيجي تفكير تشاركي أو جمعي؛ لأنه يحتوي على العديد من الجوانب مثل أكثر من تخصص، المستويات الإدارية كافة، التنوّع في التفكير والخبرات والمواقف، العملاء، الموردين، الشركاء وشبكة الاتصالات الديناميكية. - التفكير الاستراتيجي يعتبر وسيلة تعلم:
التفكير الاستراتيجي بالمقارنة مع التخطيط الاستراتيجي يدعو إلى مضاعفة عملية التعليم، الذي يمكن أن يتم الاكتفاء في محاضرة واحدة. وأمّا التفكير الاستراتيجي هو عملية متواصلة وديناميكية ومتفرعة لا تضعف عند حد معين.