الخطة الاستراتيجية تعتمد عند القيام بإعدادها وتنفيذها على الإدارة التي سوف تقوم بالتنفيذ، فهي تحاول أن تجعل المنظّمة جهة مستقلة ومتماسكة ومتكاملة تعمل كل مكوناتها بطريقة متناسقة؛ ليتم تحقيق الهدف.
والخطة الاستراتيجية: هي وثيقة التي تقوم بتوضيح كيف يمكن للمنظّمة أن تُحقّق الغايات، التي تم وضعها من جهة معينة. وتحتوي الخطط على توزيع الموارد بالشكل المناسب، القيام بوضع جدول زمني، تحديد لكل الأعمال التي تحتاجها المنظّمة؛ لكي تستطيع تنفيذ الأهداف. والاستراتيجية هي الآلية التي تُتبع لتحقيق الهدف بعيد المدى، فهي الأساس في الإدارة الاستراتيجية.
مستويات بناء الخطة الاستراتيجية:
- الاستراتجات على مستوى المنظّمة:
يختص العمل الاستراتيجي بالمنظّمة ككل. ويتم اتخاذ القرارات الاستراتيجية فيها على هذا المستوى؛ مثل وضع الاستراتيجية لمنظّمة السكري، أو لهيئة المعاشات. - الاستراتجيات على مستوى الوحدات:
وهو أن تختص منظّمات الأعمال الكبيرة التي تتكوَّن من منظّمات أعمال أصغر (الوحدات)، مثل الجامعات التي تقوم بوضع استراتجيات لكل كلية من كلياتها على حِدة، بالتنسيق مع الاستراتجية العامة للجامعة. - الاستراتجيات الوظيفية:
وهي التي تختص بها الأقسام في كل وحدات الموجودة داخل المنظّمة، حيث يتم وضع لهذه الأقسام استراتجات خاصة بها وبطريقة عملها، تستفيد من استراتيجية الوحدات؛ مثل وضع استراتجية لقسم علوم الأرض واستراتيجية لقسم الكيمياء واستراتيجية لقسم الأحياء من كلية العلوم. وتتميّز هذه الاستراتجيات بأنها استراتيجيات قصيرة الأجل ولها علاقة واضحة بالناحية التشغيلية للقسم.