ما هي مصادر معلومات الاستشارة الإدارية؟

اقرأ في هذا المقال


عندما يبحث المستشار الإداري عن المعلومات يكون لديه مجموعة من المصادر؛ حتى يحصل على معلوماته التي يحتاجها للاستتشارة. وفي الغالب يحصل المستشار على معلومات من المنظّمة التي يقوم بالدراسة لها وأحيانًا يحتاجها من جهات أخرى، فالمستشار يحاول جمع المعلومات التي تُطلب منه للاستشارة من مصادر المعلومات التي تتوفر لديه.

مفهوم الاستشارة الإدارية:

هي خدمة مقدّمة للمنظَّمة يقوم بتقديمها مستشار إداري أو فريق من المستشارين المتخصصين في مجال معين، تتطلب إجراء دراسة للمنظَّمة تقوم من خلالها تحديد المشكلة التي تواجهها المنظَّمة، كما تُقدّم لها مجموعة من التوصيات المناسبة لمواجهة المشكلة.

مصادر معلومات الاستشارة:

  • مصادر جاهزة أو المصادر الثانوية:
    وهي المصادر التي تتوفر فيها المعلومات التي تمَّ جمعها مُسبقاً، ثمَّ تمَّ تجهيزها عن المنظّمة أو الدائرة أو القسم قيد الدراسة، حيث تشمل هذه المصادر السجلات والملفات الموجودة داخل المنظّمة. ومن هذه السجلات الوثائق واللوائح والأنظمة والتعليمات والدراسات السابقة والتقارير التي تمَّ إعدادها سابقًا. وتشمل المصادر الجاهزة أيضًا الوسائل الحديثة لحفظ المعلومات مثل الأشرطة والأفلام وغيرها.
    وتُسمَّى المصادر غير الجاهزة بالمصادر غير المباشرة؛ لكي يتم تمييزها عن المصادر الأولية، لكن لا يعني تسميتها بالمصادر الثانوية أنها مصادر غير هامة للمعلومات وأن معلوماتها غير قيّمة؛ فهي في أكثر الأوقات تحتوي معلومات ذات قيمة يحصل المستشار الإداري منها على الفائدة.
  • المصادر الأولية: وهي المصادر التي يقوم المستشار بجمع المعلومات منها بنفسه والتي تلزم دراسته بشكل مباشر. وتقسم المصادر الأولية للمعلومات إلى قسمين رئيسين، هما كالآتي:
    1. الأفراد العاملون داخل المنظّمة أو خارج المنظّمة، مثل مدراء ورؤساء دوائر وأقسام وموظفين، حيث يقوم المستشار الإداري بجمع المعلومات منهم بواسطة المقابلات الشخصية، أو من خلال الاستبيان.
      وتعتبر آرائهم من المعلومات الجيدة التي تقدم الإفادة للمستشار في عملية تشخيص المشاكل التي قد تواجه المنظّمة، كما تساعد في إيجاد مقترحات وحلول مناسبة لهذه المشاكل.
    2. موجودات المنظّمة المادية من أجهزة والآلات وأثاث ومكاتب وغيرها، حيث يستطيع المستشار الحصول على المعلومات عن طريق الزيارة الميدانية لمكان المنظّمة والمكاتب الموجودة فيها ويشاهدها على أرض الواقع، وأن يخرج بملاحظات عن طريق تنظيم المكاتب واستخدام الآلات وطرق العمل في المنظّمة والظروف المادية التي يعيشها الموظفون.

شارك المقالة: