معوقات التخطيط الاستراتيجي

اقرأ في هذا المقال


التخطيط الاستراتجي مثل التخطيط العادي يواجه العديد من المعوقات والصعوبات عند القيام بتنفيذه، فيجب على المخطط الاستراتيجي أن يراعي هذه المعوقات ويتخلص منها.

معوقات التخطيط الاستراتيجي:

  1. التغير السريع في البيئة: الاستراتيجية تمثل خطة طويلة الأمد أي من خمس سنوات وأكثر، فهي بحاجة إلى الاستقرار للظروف التي تؤثر بها خلال فترة الخطة. والتغيرات التي تحدث بسرعة تؤدي للاستراتيجية إلى مواجهة واقع جديد مختلف عن الواقع الذي أسست عليه؛ وهذا يؤدي إلى التعثر أو الفشل.

  2. التخطيط الاستراتيجي وربطه بالأزمات: ربط التخطيط الاستراتيجي بالأزمات بشكل دائم هذا يعمل على التقليل من أهمية التخطيط الاستراتيجي، كما يعمل على تقليص من الدور الذي يقوم فيه داخل المنظّمات من تطوير ونجاح. والتخطيط الاستراتيجي هو أسلوب لكل الظروف لتتم للمحافظة وبقاء للمنظّمة واستمرارها.
  3. المسؤوليات داخل المنظّمة غير واضحة والهيكل التنظيمي غير واضح: عدم التوزيعات للمسؤوليات والصلاحيات على المستويات الإدارية المتنوعة في المنظّمة، مع عدم تواجد هيكل تنظيمي يقوم بتلبية حاجات العمل الاستراتيجي يُعتبر من أهم المعوقات التي تؤثر على الخطة الاستراتيجية.
  4. بيانات ومعلومات إحصائية: الخطة الاستراتيجية يجب أن تقوم بعض الأسس الضرورية إحداها دراسة الماضي والوضع الحالي، كذلك القيام بتوقع المستقبل من البيئة الداخلية والبيئة الخارجية. ولكي تكون هذه الأسس صحيحة، يجب أن توفر البيانات والمعلومات تكفي لهذا الهدف. وبالعكس يواجه المخطط صعوبة في عملية بناء الهدف والسياسات المستقبلية ورسم الخطة الاستراتيجيةـ إذا لم تتوفرالمعلومات الصحيحة.
  5. الإدارة غير قادرة على تحديد الأهداف وبناء الخطة الاستراتيجية:الإدارة تكون مؤمنة إيمان تام بأهمية التخطيط الاستراتيجي، لكن لا يكون لديها مقومات وقدرة على القيام بوضع الخطة الاستراتيجية والعمل على تحديد الأهداف والخطة التنفيذية، فالخطة هي أولاً وأخيراً تُعبّر عن ما هي الإمكانات الذاتية المتوفرة في المنظّمة، حتى لو تلقت من غيرها المساعدة عند وضع الخطة، لكنها لا تكون قادرة على التنفيذ.
  6. بعض العناصر في المنظّمة تقاوم التغيير: التخطيط الاستراتيجي من أهم المهام هو العمل على إحداث التغييرات في عمل المنظّمة نحو التحسين، كذلك العمل على تبنّي السياسات والبرامج والإجراءات لهذا الهدف، حيث أن بعض العناصر في المنظّمة التي تعودت على السياسات الموجودة، تقوم بعدم قبول السياسات الجديدة والتمسك بالوضع الحالي.
  7. المستويات الإدارية العليا تهتم بالانشطة والمشاكل اليومية: عند قيام الإدارة العليا بالاهتمام بالأعمال الروتينية، كذلك عدم التركيز على المشاكل الاستراتيجية التي تقوم على تقدم المنظّمة وتطويرها ولا تهتم بوضع الخطة الاستراتيجية تنهض بها.
  8. الموارد المالية للمنظّمة: أي خطة استراتيجية مهما تميّزت من صياغة ومهما كانت الطموح الذي تريد أن تحققه، قد تصطدم بعائق الموارد المالية التي بتطلب على المخطط الاستراتيجي التفكير بها منذ لحظة البداية؛ لأن عدم توفر المال اللازم لتغطية نفقات الخطة يؤدي إلى التوقف أو الفشل.

شارك المقالة: