عندما بدأت الريادة تأخذ بُعد اقتصادي واجتماعي، بدأ التطوّر لمفهوم الرّيادي منذ بداية القرن السابع عشر حتى القرن الحالي.
مفهوم الرّيادي:
– عرفه بيتر دكر (Peter Druker): هو الشّخص الذّي ينظم وينفذ الفرص.
– الرّيادي: هو الشّحص الذّي يقوم بجلب الموارد والعمالة والمواد والأصول الآخرى؛ حتى يجعل قيمتها أكبر من قبل.
ويشعر الرّيادي بالسّعادة لأنّه:
- يأمن الثروة للآخرين.
- إيجاد طرق جديدة للاستفادة من الموارد.
- يقلل الفاقد.
- يوفر وظائف للآخرين.
ما يتضمنه مفهوم الرّيادي:
- أخذ روح المبادرة والتحرّك.
- قبوله للفشل والمخاطرة.
- ينظم الآليّة الاقتصادية والاجتماعية أو أن يقوم بإعادة تنظيمها.
ويمكننا تعريف الرّيادي يشكل عام أنّه:
- هو الوكيل الذّي يقوم بعملية توحيد وسائل الإنتاج؛ حتى يقدم قيمة جديدة تؤهله لإعادة تأسيس الموارد المالية وتحديد الأجور والفوائد والأرباح.
- هو شخص مُجَدِد يتابع التغّير في السّوق، من خلال تقديمه للخدمات والمنتجات بأشكال مختلفة وجديدة. وقد تكون هذه الأشكال:
– تقديم خدمة جديدة أو منتج جديد أو إضافة أو تعديل على منتج قديم أو خدمة قديمة.
– يقدم طريقة جديدة لعمليات الإنتاج.
– يساهم في فتح أسواق جديدة.
– الحصول على مورّدين جدد.
– تأسيس منظمات أعمال جديدة في أحد قطاعات الأعمال. - هو الشّخص الذي يحاول أن يسد النّقص في الأسواق، من خلال أنشطة مختلفة يقوم بها. والمقصود بالأنشطة هي القيام بمشروع في:
– أسواق غير كاملة لحد الآن.
– أسواق متطلبات الإنتاج فيها غير متوفرة بالكامل. - هو الفرد الذّي يدرك ويعرف الفرص التي في السّوق ويستجيب لها.
- هو الذي يقوم بأداء الدّور الإداري في العملية الرياديّة.
- هو الشّخص الذي يقوم بتحديد وتطوير وصياغة الرؤية الجديدة للأعمال من خلال:
– أفكار جديدة.
– فرص جديدة.
– طرق جديدة لأداء المهام والأعمال.