إن التدريب للموارد البشرية يحقق العديد من الفوائد التي تحققها للمنظمة من إضافة المهارات والخبرات والتعلم المستمر ولكل ما هو جديد للأفراد حتى يواكبوا كل التغيرات والتطورات التي تحصل في هذا العالم، سواء كان التدريب من داخل المنظمة أو إذا كان التدريب من مراكز تدريب خارجية.
نصائح لزيادة الفائدة من مراكز التدريب الخارجية للموارد البشرية
إذا كانت منظمة الأعمال تنوي القيام بإيفاد بعض الأفراد العاملين فيها إلى بعض الدورات التدريبية التي تقوم المراكز التدريب الخارجية بعقدها، فيوجد بعض الإرشادات والنصائح التي تساعد وتساهم في تحقيق أعلى درجة فائدة ممكنة، ومن هذه النصائح ما يأتي:
- القيام بمراجعة الجوانب التنظيمية التي تطبيق في المنظمة، وتأكد من أن ما يحدث للمنظمة من مشاكل لا يعود إلى تدني مستوى التنظيم أو عدم التحديد الجيد للسياسات أو النظم المطبقة في المنظمة مما يمكن تعديله دون حاجة إلى التدريب.
- أن يتم القيام بتحديد من هم الأفراد الذين هم بشكل كامل يحتاجون إلى التدريب في المراكز الخارجية، ويتم هذا عن طريق مراجعة التقارير التي تتناول قياس الأداء وتتناول آراء المشرفين والرؤساء في شأنهم.
- القيام بتحديد المجالات والمواضيع التي يجب تدريب هؤلاء الأفراد عليها.
- أن تقوم بتحديد النتائج التي من الممكن أن يتم تحقيقها بعد تدريب هؤلاء الأفراد، أي ما هي التغييرات التي يجب أن تحدث بعد عودتهم إلى المنظمة وممارسة العمل بعد إنتهاء التدريب.
- القيام الاتصال بمراكز التدريب والبحث مع المسؤولين فيها عن البرامج التي يقدمها والقارنة بين هذه البرامج من حيث الموضوعات والأساليب والتوقيت.
- القيام باختيار البرامج الملائمة لاحتياجات ومتطلبات المنظمة بشكل عام ومتطلبات واحتياجات العمل بشكل خاص.
- القيام بمتابعة المتدربين خلال فترة التدريب للتأكد من انتظامهم ومشاركتهم الفعالة.
- أن تقوم بالطلب من كل متدرب عند الانتهاء من عملية التدريب أن يقوم بتجهيز تقرير مفصل عما حصله من التدريب ومقترحاته لتنفيذه، وهل حقق له إضافات جديدة أم لا.
يجب أن تقوم إدارة الموارد البشرية بمراعاة النقاط التي ذكرت سابقًا أعلاه حتى يتم الوصول لتحققيق الفوائد التي من أجلها حددت البرامج التدريبة؛ لأن البرامج التدريبية تعتبر مكلفة وتحتاج لوقت.
