اقرأ في هذا المقال
إن مهمة تقييم الأداء للموارد البشرية في منظمات الأعمال من المهام الدقيقة والحساسة للموظفين؛ حتى يتم تحقيق العدالة بين الموظفين وبالتالي تحفيز الموظفين أصحاب الأداء الجيد.
مفهوم نظام إدارة أداء الموظفين إلكترونيا
يمكن تعريف نظام إدارة الأداء إلكترونيًا على أنه نظام الذي يستخدم شبكة الإنترنت لتقييم فعالية الكفاءات البشرية والمعرفة وأداء الموظفين، وتتمثل الأسباب التي تدفع المنظمة لتطبيق نظام إدارة الأداء الإلكتروني ما يأتي:
- تطوير فرص الحصول على بيانات الأداء.
- توفير البيانات والمعلومات التي تجعل مهمة تقييم الأداء تتسم بالموضوعية والقيمة.
- الحدّ من التحيز في تقييم البيانات.
- العمل على الربط بين معلومات الأداء والبيانات للموارد البشرية الأخرى.
في طرق المتابعة وتطبيق غايات عملية التقييم للأداء، تقوم منظمات الأعمال بتوفير عملية الأداء الإلكتروني لتبسيط إدارة وتنفيذ عملية التقييم، تساعد هذه الأنظمة في مهمة قياس الأداء، وكتابة التقارير المتعلقة بالأداء والعمل على توفير التغذية العكسية للموظفين، يتم استخدام أنظمة مراقبة الأداء المحوسبة في تبسيط عملية قياس الأداء من خلال قياس متغيرات محددة مثل عدد الوحدات المنتجة، أو الوقت المستخدم لتنفيذ المهام أو معدل الأخطاء.
ومن أحد أسباب استخدام هذه الأنظمة هو القدرة على رفع مستوى نطاق الإشراف بشكل كبير وتقليل الوقت المستغرق من قبل المدراء لمراقبة الموظفين والسلوك الذي يقومون به وأدائهم، هذه الأنظمة توفر التقييم الفعال عن طريق استخدام التقييم بطريقة (360) درجة من خلال الإنترنت، وهي إحدى الأساليب الحديثة التي تم انتشارها بطريقة واسعة والتي تعتمد على التقييم من خلال كل شخص له علاقة بالموظف سواء داخل المنظمة أو خارجها.
يجب أن لا تحل نظم الإدارة الإلكترونية للموارد البشرية محل المواجهة المباشرة مع المشرف أو المدير التنفيذي، ويمكن استغلال النظام من أجل وضع نموذج محدد للاجتماع والحقول التي يمكن للمدير والموظف عن طريقها تسجيل أهم النقاط التي أسفر عنها الاجتماع، ويمكن وضع هذا النموذج على الشبكة الداخلية للمنظمة، بالتالي يتمكن الموظف أن يراجع ما تم خلال الاجتماع بدلاً من أن يشغل وقته في تسجيل الملاحظات.
إسهام تطبيق نظام إدارة الأداء إلكترونيا في تنافسية المنظمات
لتطبيق نظام إدارة الأداء إلكترونيًا دور مهم في تطوير التنافسية للمنظمات وتطويرها التي تقوم بتطبيقه، فهو يوفر الكثير من المزايا ومن أهمها:
- اختصار الوقت وتقليل الكلفة.
- تحسين الأداء الوظيفي وتطويره للموارد البشرية.
- وضع نظام يحقق العدالة للحوافر والكفاءة بين الموظفين.
- إنجاز أنشطة النقل والترقية في مدة زمنية قليلة.
- تحديد معوقات ومشاكل العمل وتحديد الحلول بشكل سريع.
- توفير التقارير الشاملة حول مستوى الأداء، والتي تحقق توزيع طلبات الحصول على تقارير حول مستوى الأداء من خلال البريد الإلكتروني، حيث يقوم المرسل إليه التقرير بالنقر فوق أحد الروابط حتى يتمكن من الحصول إلى تطبيق التقارير الشاملة، ويمكن إرسال رسائل تذكير لمن لم يقوموا بإرسال التقارير، ممّا يساهم في تقليل المهام الإدارية المطلوبة بطريقة ملحوظة، وعندما يقوم الجميع المشرفين والمدراء بتقديم التقارير حول مستوى الأداء يتم إنتاج التقرير وتقديمه، سواء على الإنترنت أو داخل الملف.
وفي النهاية من خلال ما سبق يتبين أن نظام إدارة الأداء الإلكتروني له دور في تطوير التنافسية للمنظمة التي تقوم بتطبيقه، وبالتالي يحقق للمنظمة الاستمرارية.