‏كيفية النفاذ إلى المعلومات في الصحافة الاستقصائية وزمن استعمالها

اقرأ في هذا المقال


‏يكون من الضروري التأكيد على أنَّ الصحافة الاستقصائية تعتمد على مجموعة من الأبواب التي يتم النفاذ إلى تلك المعلومات الإعلامية التي تساعد على التوصل إلى الحقائق أو الوقائع الصحفية المتنوعة، حيث يتم من خلالها التعامل مع كم هائل من الإنجازات في التحقيقات الصحفية الاستقصائية ذات الجودة العالية، على أن يتم بواسطتها تحديد أساليب العمل الصحفي ذات الأنشطة المختلفة.

كيفية النفاذ إلى المعلومات في الصحافة الاستقصائية

‏أكدت العديد من الدراسات الإعلامية الحاصلة في مجال دراسة الصحف الاستقصائية، على أنَّ هنالك مجموعة من القوانين أو التشريعات النافذة إلى الوصول إلى تلك المعلومات الإعلامية، على أن تكون بمثابة سند قانوني يسعى إلى ضمان حقوق الصحفيين، بالإضافة إلى المواطنين في الوصول إلى المعلومات بشكل خاص، مع أهمية الوصول إلى الحقائق التي تساعد على الترويج لبعض القضايا الحاصلة في الميادين الإعلامية وكيفية التعامل مع التحقيقات الاستقصائية ذات القدرة على تحديد مجالات النشر للقضايا ذات الشأن العام والعمل على إثباتها.

‏كما وتسعى الصحافة الاستقصائية  إلى تحديد مجموعة من الاعتبارات التي ‏يتم من خلالها استعراض كافة الإجراءات الرئيسية التي ترد في داخل المواثيق أو التشريعات المهنية الصحفية، على أن يكون من خلالها الصحفي الاستقصائي قادر على معرفة كافة الجوانب القانونية التي يتم بواسطتها الوصول إلى المصادر الإخبارية المتنوعة وكيفية إنشاء منظمات تعاونية تساعد على التنمية الاقتصادية أو الاجتماعية في داخل الجماهير الإعلامية النوعية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ عملية النفاذ إلى المعلومات الإعلامية في الصحافة الاستقصائية تسعى إلى دعم الممارسات ذات القرارات الصحفية المساعدة على الكشف عن كافة المعلومات الإعلامية، على أن يتم إلزامها بمفهوم النشر التلقائي للمعلومات، مع أهمية تطبيق بعض المبادئ الاستثنائية التي تكون قادرة على تدوين المعلومات وفقاً للهياكل الصحفية الخاضعة لكيفية التعامل معها من خلال المهام الصحفي والممارسات الإعلامية المتنوعة.

‏زمن الحصول على المعلومات في الصحف الاستقصائية

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المعلومات الإعلامية التي يتم تقديمها في المؤسسات الصحفية الاستقصائية تسعى إلى استغلال القوانين الصحفية المنظمة والقدرة على إنشاء متطلبات إعلامية وصحفية ذات قدرة على إثبات المصالح الإعلامية ذات الاستثناءات المختلفة، على أن يكون ذلك من خلال تحديد المدة الزمنية المقررة والمحددة التي تساعد على تقديم الموضوعات الإخبارية على وجه الخصوص، مع أهمية حصرها بطريقة تسعى إلى مطالبة الجماهير الإعلامية في الوصول إلى النفاذ إلى المعلومات الإعلامية السهلة والبسيطة، بحيث تكون بشكل مجاني.

‏والجدير بالذكر أنَّ الهيكل الإداري والإعلامي يسعى إلى تحديد المعاني الشاملة لعملية توفير المعلومات الإعلامية على اعتبارها بمثابة مطالب قانونية يكون من الضروري الوصول إليها في أقرب وقت، وبالأخص في تلك الموضوعات أو القضايا التي تحتوي على اهتمام كبير من الرأي العام، بحيث يكون الصحفي الاستقصائي حر وقادر على إعادة استعمال المعلومات أو البيانات الصحفية التي تم الحصول عليها وفقاً لمجموعة من الإجراءات أو الاعتبارات القانونية التي تم اعتمادها في مواثيق الشرف المهني والصحفي، على أن تكون هذه الإجراءات نافذة وتساعد على الرد على كافة المصطلحات أو المطالب التنفيذية في الوصول إلى المعلومات.

‏كما وتشير أيضاً المؤسسات الصحفية الاستقصائية إلى ضرورة تحديد مجموعة من التأثيرات الصحفية التي يتم بواسطتها الحصول على ردود إعلامية جماهيرية تؤكد على إعلام الجماهير لكافة ‏التخصصات الصحفية التي يتم إحالتها وفقاً للقوائم الاتصالية المستعجلة القدرة على الرد على القضايا الإخبارية بصفة فورية وآنية، مع أهمية تقديم مجموعة من المتطلبات المتعلقة بكيفية إنشاء إجراءات استشارية متطورة.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ساعدت أيضاً المؤسسات الصحفية الاستقصائية على تحديد مجموعة من المعالم والسمات ذلت القدرة على النفاذ إلى المعلومات الإعلامية بشكل مجاني، على أن تكون قادرة على توفير العديد من المصاريف التي يتم صرفها مقابل الحصول على الوثائق العلمية المطلوبة.

كما يتم تعميمها وتخصيصها وفقاً لطبيعة الجماهير وطبيعة الموضوع الإخباري الذي يستند على بعض الإجراءات المتبعة في كيفية تقديم خدمات إعلامية دون مقابل، ‏وهو ما يساعد على قيام الهيكل الصحفي في تحديد المعالجة الإعلامية المتميزة والخاصة بكيفية التعامل مع الإجراءات الإعلامية العامة، ‏حيث يكون من خلالها تحديد وظائف الخاصة التي تساعد على استقطاب إيرادات إعلانية متميزة وذات جاذبية كبيرة.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد. كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: