ما هو المشهد الإعلامي الإلكتروني في الوقت الحاضر؟

اقرأ في هذا المقال


المشهد الإعلامي الإلكتروني في الوقت الحاضر:

الإعلام الإلكتروني يتوافر بكل مكان وفي أي ظرف كان، حيث أنَّ هنالك الكثير من المنافذ الإعلامية الإلكترونية كالمواقع الإلكترونية الإعلامية مختلفة المجالات والمتعلقة بكافة الفئات المجمعية ابتداء من الطفل وحتى كبار السن.

حيث أنّ نمو شبكات الانترنت العالمية بالإضافة إلى تزايد ارسال المعلومات والبيانات عبر الأقمار المصنعة وظهور الهواتف المحمولة والخدمات التابعة لها إلى عدم إمكانية قياس وتقدير المدى الحقيقي لانتشار الإعلام والمنافذ الخاصة به حيث أنَّ وسائط الصحافة والإعلام المتطورة الجديدة والحديثة كالتدوين على موقع التويتر والفيس بوك والإنستغرام أدّت إلى إضافة مجال واسع جداً لما يُعنيه الإعلام الإلكتروني الجديد وإمكانية وصول الجمهور إلى تلك المعلومات.

حيث أنَّ العصر الحديث أدى إلى تطور الإعلام وتنوع مجالاته وتخصصاته وبالتالي إحداث رقعة التأثير الناتج عنه، حيث أنَّنا نعيش في قرية عالمية وأنَّه مجتمع معلوماتي واحد.

وعلى الرغم من كل هذا إنَّ فتح المجال أمام الجماهير للحصول على المعلومات وإتاحتها لهم، وخاصة فيما يخص الناخبين والمتعلمين وبخاصة فيما يخص الناخبين والقائمين على الأعمال السياسية على حدٍ سواء، كما ويختلف كل هذا تبعاً لعدد من السياقات والأمور السياسية والوطنية أي السياقات المحلية.

كما ويعتبر وضع خرائط للإعلام الإلكتروني أمر بالغ الأهمية وذلك للكثير من أصحاب المصالح العامة والخاصة في الكثير من الأعمال السياسية كالتقلد كنائب في إحدى البرلمانات؛ وهذا لأجل فهم الإعلام الإلكتروني بشكل متاح.

إذاً الإعلام الإلكتروني إعلام جديد ومتطور يكتسح العالم في الوقت الحالي، ويظهر ذلك من خلال سرعته في إيصال المعلومات أو حتى استقبالها، كما ويعتبر الإعلام الإلكتروني إعلاماً يعتمد عليه كل فئات المجتمع، حيث أنَّه مهم جداً في مجال الرياضة، التعليم، التثقيف، السياسة، الاجتماع، حيث يعتبر إحدى المقومات الأساسية التي تعتمد عليه الكثير من الشركات لاتمام المهام العامله عليها.

كما وأنَّ الثروة الناتجة عن الإعلام الإلكتروني ليست هي الوحيدة التي تعمل على تأثير ترتيب الوجود الإعلامي، فالتقليد من الناحية الاجتماعية والسياسية والثقافية تعتبر من المحددات الهامة التي يبنى عليها نجاح أو فشل الإعلام الإلكتروني، مثلاً فإنَّ الصحافة الإلكترونية تعتمد على كثير من التقاليد التي تعتبر من التقاليد الراسخة في الكثير من المجتمعات، أو حتى التي تتمتع بها القطاعات العامة في محطات الإرسال المختلفة.

المصدر: كتاب تحليل المحتوى في بحوث الإعلام/حمام زهير.لإعلام الإلكتروني/ عبدالعزيز خالد الشريف.كتاب دراسة الجمهور في بحوث الإعلام/ محمد عبد الحميد.كتاب بحوث الإعلام/ سمير حسين.


شارك المقالة: