ما هو تعدد المهام في الهواتف الذكية؟

اقرأ في هذا المقال


يمكن لنظام التشغيل متعدد المهام تشغيل أكثر من برنامج أو تطبيق واحد في وقت واحد. وللقيام بذلك يجب أن يدير نظام التشغيل بجدية كيفية التعامل مع الإرشادات والعمليات في المعالج الدقيق وكيفية تخزين البيانات في الذاكرة الرئيسية. وهناك مهام متعددة على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد وعلى أيفون ولكنها لا تعمل تمامًا بنفس الطريقة التي تعمل بها أجهزة الكمبيوتر.

تعدد المهام في الهواتف الذكية:

الأمور مختلفة بعض الشيء، حيث لا تعرض التطبيقات في الهواتف الذكية في (iOS) و أندرويد التي يُقال إنها تعمل في الخلفية بالضرورة تعدد المهام. فهي في الواقع يمكن أن تكون في ثلاث حالات:

  • التشغيل.
  • المعلق (النوم).
  • المغلق.

حيث يتم إغلاق بعض التطبيقات بشكل مباشر بسبب بعض المشكلات في مكان ما. وربما لن تحصل على تلميح حول ذلك وتكتشف ذلك فقط عندما تريد استئناف التطبيق مرة أخرى، ولأن نظام التشغيل هو الذي يدير تعدد المهام ولا يمنحك الكثير من التحكم.

كيفية عمل التطبيق في حالة التشغيل:

عندما يكون التطبيق في حالة التشغيل، يكون في المقدمة وأنت تتعامل معه. وعند تشغيل أحد التطبيقات، فإنه يعمل بشكل أو بآخر كما تفعل التطبيقات على أجهزة الكمبيوتر، فأي أن تعليماته يتم تنفيذها بواسطة المعالج ويشغل مساحة في الذاكرة. وإذا كان تطبيقًا متصل مع شبكة (Wi-Fi)، فيمكنه تلقي البيانات وإرسالها.

كيفية عمل التطبيق في حالة السكون:

في معظم الأوقات، تكون التطبيقات الموجودة على الهواتف الذكية في حالة التعليق أو ما يسمى بالسكون. وهذا يعني أنه تم تجميدها حيث تركت ولم يعد يتم تشغيل التطبيق في المعالج ويتم استعادة المكان الذي يحتله في الذاكرة في حالة وجود نقص في مساحة الذاكرة بسبب تشغيل التطبيقات الأخرى. وفي هذه الحالة يتم تخزين البيانات التي تحتفظ بها في الذاكرة مؤقتًا على وحدة تخزين ثانوية مثل بطاقة (SD) أو ذاكرة الهاتف الأساسية، والتي ستكون مماثلة للقرص الصلب على جهاز الكمبيوتر. وبعد ذلك عندما تستأنف التطبيق، فإنه يجلب لك المكان الذي توقفت فيه بالضبط ويعيد جدولة تعليماته ليتم تنفيذها بواسطة المعالج ويعيد البيانات من التخزين الثانوي إلى الذاكرة الرئيسية.

كيفية تأثير تعدد المهام على عمر البطارية:

لا يستهلك التطبيق النائم أي طاقة للمعالج ولا ذاكرة ولا يقبل أي اتصال فهو خامل. وبالتالي فهو لا يستهلك طاقة بطارية إضافية. وهذا هو السبب في أن معظم تطبيقات الهواتف الذكية تتبنى وضع السكون بينما يُطلب منها التشغيل في الخلفية؛ حيث أنها توفر طاقة البطارية. ومع ذلك، يجب أن تظل التطبيقات التي تتطلب اتصالاً ثابتًا، مثل تطبيقات (VoIP)، في حالة التشغيل ممّا يجعل البطارية تفقد جزء الشحن.
وهذا لأنه إذا تم إرسالهم إلى وضع السكون، فسيتم رفض الاتصالات وسيتم رفض المكالمات وسيتم إخطار المتصلين بأن المستدعي لا يمكن الوصول إليه، على سبيل المثال. لذلك يجب أن تعمل بعض التطبيقات في الخلفية وتؤدي مهامًا متعددة حقيقية، مثل تطبيقات الموسيقى والتطبيقات المتعلقة بالموقع والتطبيقات المتعلقة بالشبكة وتطبيقات الإشعارات وخاصة تطبيقات (VoIP).

المصدر: What Is Multitasking in Smartphones?Multitasking on Mobile DevicesSmart Multitasking with SmartphonesHow Multitasking Works On Smartphones


شارك المقالة: