الأخطاء التي من المهم تجنبها عند ممارسة التمارين على جهاز أوربتراك

اقرأ في هذا المقال


مع انتشار الأندية الرياضية في الآونة الأخيرة، واحتوائها على العديد من الأدوات والمعدات الحديثة التي تلعب دوراً هاماً في رفع كفاءة التمارين وتحقيق الاستفادة القصوى منها، يظل جهاز الأوربتراك من أكثر هذه الأجهزة التي يختلف الأفراد على استخدامها؛ حيث ينظر إليه البعض على أنه جهاز ذو منفعة محدودة بسبب الجهد الذي يحتاجه التدريب عليه، إلا أن تلك النظرة ترجع غالباً لكون الفرد يقع في العديد من الأخطاء أثناء التدريب تنعكس بصورة سلبية على النتيجة التي يحصل عليها.

الأخطاء التي من المهم تجنبها عند ممارسة التمارين على جهاز أوربتراك:

  1. التدرب فقط على نفس الجهاز؛ حيث يرتبط البعض غالباً بإجراء التمارين على هذا الجهاز فقط دون غيره، ونتيجة ذلك الخطأ لن يشعر الفرد بنتائج التدريبات على جسده ما لم يراعي التنوع والتغيير بين الأجهزة والتمارين التي يجريها.
  2. أن يبقي الفرد عينه دائماً على الأرقام في شاشة الجهاز؛ حيث أن تحدي الفرد لقدراته الشخصية شيء جيد بلا شك، ولكن بقاء تركيزه على تلك الأرقام يشتته عن الهدف الأساسي وهو إجراء التمرين بالشكل الأمثل للحصول على أفضل نتيجة، ومن الممكن أن ينشغل الفرد بكم السعرات التي تم حرقها طبقاً لما يقول الجهاز، إلا أن تلك الأرقام في الحقيقة نسبية وليست دقيقة أبداً؛ حيث أن الجهاز لا يعرف طبيعة جسد الفرد أو مدى لياقته أو العوامل الأخرى المتعلقة بكيفية حساب السعرات الفعلية التي فقدها الفرد.
  3. الانحناء بالجذع للأمام أثناء التمرين؛ حيث أن البعض يلقي جذعه للأمام ممسكاً بالذراع الثابت للجهاز، فذلك الوضع يتسبب في تحميل جزء كبير من وزن جسد الفرد على الجهاز، وبالتالي لا يستفيد الفرد من التمرين بالشكل الأمثل أو حتى أنه أحياناً لا يقوم بالعمل من الأساس.
  4. وضع الفرد قدمه على الجهاز بصورة غير متزنة؛ حيث يجب مراعاة ثبات قدم الفرد بالكامل على الجهاز، وذلك حتى تستفيد مناطق الجسد كلها من التمرين، ولا بد من التنويه على أن قوف الفرد بجزء من القدم دون غيره على الجهاز يعني عدم استفادة المجموعات العضلية الكاملة من التمرين.
  5. أن يبقي الفرد تمرينه على وتيرة ثابتة؛ حيث أن عدم تغيير قوة مقاومة الجهاز بعد فترة من التمرين يصيب جسد الفرد بالملل والوقوف عند مرحلة معينة من الاستفادة.

المصدر: اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015


شارك المقالة: