ما هي درجات قتال طان لونغ فو داو؟

اقرأ في هذا المقال


طان لونج فو داوو، وهو قتال يتكوَّن من أسلوب التنين الأخضر حيثُ يعني بالفيتنامية (Thanh Long Võ Đạo) Thanh Long) التنين الأخضر أو تنين الماء، (Vo) الفن القتالي، (Dao) أسلوب. وأتى هذا القتال التقليدي من مدينة الفيتنامية من قبل الماستر المؤسس لهذا الفن القتالي “لو كيم هوا” (Le Kim Hoa)  سنة 1970م، بالمشاركة مع كل كبار مدربين الفنون القتالية في ذلك الوقت، وهي جزء من الفنون القتالية الفتنامية.

درجات قتال طان لونغ فو داو:

يمنح اللاعبون في كل مرحلة حزام، ويكون كل حزام بمثابة تجاوز اللاعب مرحلة محددة من التدريبات ويمر باختبارات الأحزمة، وهي مجموعة من حركات وأوضاع تؤدّى بتنسيق وتنسيق معين، وموجود من قبل لجنة يطلق عليها لجنة الاختبارات. ويُعد اختبار الحزام بمثابة اختبار لللاعب ومراجعة له لِما تعلمه وتم ممارسته في هذا القتال؛ بهدف تنشيط دماغه والحرص على عدم نسيان ما تدرب عليه. ويجب أن يؤدى القتال بثلاثة اختبارات أو أقل ويحصل على الأشرطة حسب الأداء، وللحصول على كل حزام بترتيب محدد.

  • الحزام الأسود (وهو أول حزام، يكون ممسكه مبتدئ).
  • الحزام الأخضر (بعد الحصول على ثلاثة أشرطة خضراء يحصل المقاتل على الحزام الأخضر؛ أيّ أنه أصبح ممارس متوسط).
  • الحزام الأحمر (بعد حصوله على ثلاثة أشرطة حمراء يحصل المقاتل على الحزام الأحمر؛ أي أنّه أصبح مدرّب مبدع).
  • الحزام الأصفر (بعد الحصول على شريطين أصفرين يحصل المقاتل على الحزام الأصفر؛ أي أنّه أصبح أستاذاً أو ماستر).
  • الحزام الأبيض (بعد الحصول على أربعة أشرطة بيضاء يحصل المقاتل على الحزام الأبيض؛ أي أنّه أصبح الأستاذ المحترف وهو آخر مرحلة).

فوائد قتال طان لونغ فو داو:

  • يمنح قتال طان لونغ داو لممارسيها لياقة بدنية عالية وتقوي البُنية البدنية، وتزيد قدرة على تحمل المصاعب للمتدرب.
  • تكافح الجرائم من خلال حركاتها في الدفاع عن النفس في حالة السرقة، اعتداء وعراك.
  • تعلم المقاتل الصبر والتحمل وبذل الجهد، والدفع نحو التمسك بالحكمة بل تشكيلها، بالإضافة إلى التواضع، والقدرة على التحكّم بالانفعالات.
  • تزيد المقاتل أخلاقاً، وتزيده احترام، وتُعلّمه حب الوطن والدفاع عنه.
  • تدريبات قتال طان لونغ داو، تكون دائماً ذات عائد إيجابي لكل من الرجال والنساء ولكل الأعمار، والذي يساعد على تكوين جسم رشيق وعقل مدرك وواعي وروح متزنة.
  • تنشيط الذهن بدرجة كبيرة، وزيادة الذكاء أو تنميته من خلال معرفة نقاط ضعف المنافس، والسيطرة عليه بدراسة سقف متتطلبات الجسدية والحركيّة، بالإضافة إلى وضع الوقت الصحيح في وقت سريع ومُمكن للرد على الخصم ومهاجمته.
  • تطوير مهارة المقاتل، للدفاع عن نفسه، وعن اللاعبين الآخرين عند التعرض للخطر أو الهجوم.
  • تنشيط الدورة الدموية والحفاظ على جسد سليم دائم الحركة.
  • تغرس في نفسه القوة والثقة وعدم الخوف من أي شي.

المصدر: حرفية الملاكمة. مختار سالم.الملاكمة. زيد علي.درس من رياضة الملاكمة. زيد على


شارك المقالة: