الكارديو: تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد والتقليل من شعور الأفراد بالتعب. وممارسة الكارديو في الصباح تشعر اللاعب بأنَّ ذهنه صافي وتكون نسبة التركيز لديه مرتفعة، كما أنَّ اللاعب يكون في أعلى نسب الفعالية؛ لذلك يُعَدّ أفضل وقت لممارسة الرياضة في الصباح الباكر.
5 طرق لتشجيع الفرد على ممارسة الكارديو في الصباح:
- تترك ممارسة التمارين الرياضية صباحًا مسحة من اليقظة والإنتاجية طوال اليوم، فهي منبع من الفوائد الصحية الضرورية للجسم، حيث تؤثر بشكل إيجابي في عملية الأيض وحرق السعرات الحرارية اليومية. تحديد مجموعة من الأهداف تكمن في كيفية تشجع النفس على ممارسة الرياضة صباحاً، مثلاً تحديد جدول أهداف ممارسة التمارين الكارديو بشكل أسبوعي، والقيام بتحديدها مع بداية كل أسبوع والتنسيق لذلك بكل دقة والتزام.
- يمكن تشجيع النفس على ممارسة الكارديو كتكوين الصداقات الجديدة وتطويرها، حتى يبدو ممارسة التمارين الرياضية في الصباح جميل، ويتطلب ذلك البدء فيه بشكل مناسب وتشجيعي، وذلك بوضع يسمح استيقاظ اللاعب من النوم دون كسل أو خمول. وبعد ذلك يمكن بدء جو روتيني تحفيزي بالخروج مع بعض الأصدقاء أو تكوين صداقات جديدة في أماكن ممارسة التمارين، كصالات الرياضية أو في الشارع والحدائق؛ لإضافة روح جديدة لممارسة التمارين، وهذا يشجع على الاستيقاظ في الصباح وممارسة للتمارين بكل نشاط، إضافة لكونها مصدر تنعكس نتائجها بشكل مباشر، فهي فرصة يتم استغلالها للتقدم بالعلاقات الاجتماعية.
- يجب على اللاعب النوم مبكراً والتخلص من السهر والتوتر؛ حيثُ يجب عليه وضع منبه في الصباح، ومهما تأخر اللاعب في النوم يجب أن يضبط المنبه ويستيقظ مجبراً حتى يمنع نفسه من عدم السهر مجدداً. ويقوم اللاعب بتحضير الملابس الرياضية وحذاء للتدريب في الليل، وعند الاستيقاظ في الصباح يرى هذه الملابس ويتشجَّع اللاعب على الذهاب للنادي.
- أن يلتزم اللاعب ممارسة الكارديو صباحاً مع وجود مدرب وأخذ النصائح منه، وهذا هو الحل الأمثل للاعبين الذين لا يعرفون كيفية وضع نظام أو ممارسة الكارديو في الصباح بالشكل الصحيح.
