نصائح للاعبين كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


إن لاعبو تنس الريشة المحترفون محترفون لسبب ما، حيث أنهم يبنون ويحافظون على إجراءات وعادات ومهارات وعقليات ناجحة للوصول إلى المستوى الذي هم عليه، ويحتاج لاعبي كرة الريشة إلى التفوق في الصفات البدنية والتكتيكية والنفسية والتقنية.

نصائح للاعبين كرة الريشة

الحصول على روتين إحماء وتهدئة متسقة

إن حصول لاعب تنس الريشة على إحماء متسق يجعل اللاعب جاهزًا جسديًا وعقليًا، حيث أن الفعل البسيط المتمثل في القيام بتمارين الإحماء يجعل عقل اللاعب دائمًا يدخل في عقلية “حان وقت اللعب!” مثل الناس لديهم طقوسهم الصباحية، فإن طقوس القيام بالإحماء ستخبر عقل اللاعب أن الوقت قد حان للتركيز الآن.

فإن اللاعبين يدخلون المنطقة المخصصة للإحماء، ويمارسون حركات القدمين، ويقومون بإطالات ديناميكية، ففي اللحظة التي وصلوا فيها إلى الملعب يكونون مستيقظين وجاهزين 100٪، وبالمثل بعد المباراة، يركزون على الراحة والتعافي، وسيحصل معظم اللاعبين المحترفين على بعض العلاج الطبيعي والعلاج البارد، كما يساعد القيام بمجموعة كاملة من تمارين الإطالة البسيطة وإبطاء جسم اللاعب تدريجيًا في تجنب آلام العضلات في اليوم التالي.

إتقان الأساسيات

حيث تعتبر هذه النصيحة نصحية مبتذلة جدًا ولكنها تحتاج إلى التكرار مع ذلك، حيث وجد هناك دائمًا مجال للتحسين واللاعبون محترفون يعرفون ذلك، حيث أنهم يمارسون الأساسيات مرارًا وتكرارًا، كما أنهم دائمًا ما يشحذون ويصقلون مهاراتهم الأساسية، ومن أهم المهارات الأساسية التي يجب أن يمارسها لاعب تنس الريشة دائمًا هي (أنماط حركة القدمين، الضربات الأساسية، السيطرة المختلفة، خدمة الإرسال).

حيث لا يمكن للاعب أن يتوقع الذهاب إلى أبعد من ذلك بكثير في كرة الريشة دون الحصول على كل هذه الأشياء في شكل معقول، كما أن من الصعب لعب قفزة عبر الملعب إذا لم يتمكن اللاعب حتى من الوقوف خلف الريشة.

ممارسة حركة القدمين بشكل رائع

إن الحركة الرائعة هي مفتاح الحصول على الباقي المهارات بالشكل الصحيح، فإذا شاهد لاعب التنس الريشة المبتدئ أي لاعب تنس ريشة آخر من المستوى الأعلى، ستلاحظ أن المحترفين يجعلون تغطية الملعب أمرًا سهلاً، كما يعتبر اللاعب ليو  هو أفضل مثال على ذلك، حيث أنه يبدو كأنه يتجول في الملعب بالكاد يفقد أي إيقاع.

كما يجب أن يكون لدى اللاعي حركة قدم جيدة قبل أن يتمكن من القيام بأي شيء آخر بشكل صحيح، فإذا لم يتمكن لاعب تنس الريشة من الوصول إلى الريشة في الوقت المناسب وفي وضع جيد، فلن تتمكن كل التقنيات في العالم من مساعدة اللاعب.

عدم إهمال التدريب

كما يعمل كبار اللاعبين دائمًا على تدريبهم بشكل مستمر على المرونة والتنقل، وهناك الكثير من الإندفاع والقفز والتمدد في كرة الريشة، لذك يجب على اللاعب أن بكون مرنًا من أجل استخدام هذه الحركات في اللعب أثناء لعبه المباريات.

الإعتناء بالأدوات المخصصة للعبة

حيث يجب على لاعب تنس الريشة أن يعتني دائمًا بمعدات كرة الريشة الخاصة به، حيث هذا سيجعلها تدوم لفترة أطول وتخدمه بشكل أكثر اتساقًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بأحذية ومضارب تنس الريشة، كما يوجد مجموعة من النصائح للاعتناء بأحذية كرة الريشة:

  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يحتفظي بحقيبة للاحتفاظ بها بداخلها، فهذا سيحميها من الأوساخ والغبار.
  • يجب على لاعب تنس الرشة أن يرتديهم فقط في الملعب المخصص للعب.
  • يجب على لاعب تنس الريشة أن يقوم بمسحها بانتظام لإبقائها نظيفة.
  • كما يجب على لاعب تنس الريشة أن يحتفظ بالمضرب الخاص به في حقيبة كرة الريشة، وحتى يجب على اللاعب أن يحتفظ بأغلفة المضارب الأصلية لمنعهم من الاحتكاك ببعضهم البعض.
  • يجب على لاعب التنس الريشة أن يقوم بتغيير قبضته بانتظام لمنع القبضة المتعرقة بشكل مفرط من تسرب الرطوبة إلى مقبض المضرب الخشبي.
  • كما يجب على لاعب تنس الريشة عند تثبيت المضرب أن يقوم بالتأكد من فحص الحلقات.

الحصول على القبضة المناسبة

كل شيء في ألعاب المضرب يبدأ بالسيطرة، فإذا لم يستخدم اللاعب المقابض الصحيحة، فسوف يصطدم بالكثير من الأمور؛ وذلك لأن المقبض عنصر أساسي في أداء اللقطات بفعالية، وبدون قبضة جيدة ستقل قدرة اللاعب على توليد القوة والدقة في لقطاته بشدة.

وتميل قبضة اليد الخلفية إلى أن تكون نقطة ضعف لمعظم لاعبي كرة الريشة، حتى في البيئات شبه المهنية، كما يمكن أن تكون هذه المشكلة مثل التسرب في غواصة، مما يؤدي إلى تدمير اللعبة بأكملها، ومن أجل الحصول على قبضة خلفية جيدة، يحتاج اللاعب إلى إمساك المضرب بطريقة مختلفة تمامًا عن القبضة الأمامية.

قد يكون هذا مربكًا بعض الشيء في البداية وقد يواجه اللاعب صعوبات في التغيير من قبضة إلى أخرى، ومع ذلك مع مرور الوقت، سيتمكن اللاعب من القيام بذلك بسرعة ودون الحاجة إلى التفكير فيه، والتشابه الوحيد بين هذين النوعين من المقبض هو أنه مع قبضة اليد الخلفية، يكون لدى اللاعب أيضًا إبهام في جانب واحد من المقبض والأصابع الأربعة الأخرى على الجانب الآخر، كما يمكن وصف هذه القبضة أيضًا بأنها تقوم “بإبهام لأعلى” حول المقبض، ولكن مع فصل الأصابع الأربعة قليلاً بحيث يكون السبابة والإبهام في النهاية بنفس الارتفاع تقريبًا.

التركيز على حركة القدمين

لا تقل أهمية حركة القدم عن قبضة المضرب الخاصة باللاعب، حيث يميل اللاعبين المبتدئين إلى الركض من مكان إلى آخر في الملعب، مما يؤدي إلى إنفاق الكثير من الطاقة والوقت في هذه العملية، ومن أجل الحصول على ميزة في كرة الريشة يحتاج إلى ممارسة وإتقان حركة القدم الأساسية التي ستسمح له بالتحرك في أرجاء الملعب.

ومن خلال حركة القدم الجيدة سيتمكن اللاعب من الوصول إلى موضع الريشة بشكل أسرع، مما سيجعل لقطاته أسهل وأكثر فاعلية، علاوة على ذلك سوف ينفق طاقة أقل في القيام بذلك، كما يعتبر هذا أمر بالغ الأهمية إذا كان اللاعب يرغب في لعب كرة الريشة بجدية أكبر من مجرد الفناء الخلفي الخاص به.

كما أن أساسيات حركات القدم بسيطة للغاية، ولكنها في نفس الوقت تستغرق الكثير من الوقت لإتقانها، حيث يبدو استخدام الحركة المناسبة أمرًا محرجًا وبطيئًا وبداية، ولكن سيكون له مردود كبير على المدى الطويل، واعتمادًا على طول اللاعب قد يحتاج اللاعب إلى استخدام خطوات أكثر أو أقل للوصول إلى الزوايا، ولكن بمجرد فهم اللاعب لعدد الخطوات التي يحتاجها ، يجب أن يتدرب حتى يشعر وكأنها الطريقة الأكثر طبيعية للتنقل في الملعب، كما يتطلب الأمر الكثير من التدريب، لكن الأمر يستحق العناء إذا كان يرغب في لعب كرة الريشة بمستوى جيد.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب تنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: