هل الإفراط في تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة يسبب اضطرابات هضمية؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية تعتبر من الأنشطة الفعالة التي تؤدي إلى بناء الكتل العضلية، تطور من قدرة احتمال القلب والرئة، تتيح بناء الأوردة الالتفافية للقلب وتقوّي كل من الجسد والروح، وسواء كان الأفراد بصحة جيدة أو كانوا يعانوا من انهاك عابر أو أمراض مزمنة مثل: داء القلب، السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول أو حتى الاكتئاب، فإن الرياضة تشكل حل ممتاز لجميع هذه المشاكل.

هل الإفراط في تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة يسبب اضطرابات هضمية؟

من المهم أن يعرف الفرد الوقت الذي يجب أن يحصل فيه على الأغذية الملائمة قبل البدء بالتدريب الرياضي؛ حيث أن الوقت يحدث فرق كبير في كيفية شعوره خلال وبعد ممارسة التمرين الرياضي، وما يحصل عليه الفرد من أغذية من الممكن أن يؤثر على طريقة ممارسته للرياضة؛ حيث أن تنسيق الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة وأوقاتها يساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من الممارسة الروتينية للرياضة، ويؤدي إلى ممارسة كافة التمارين الرياضية المرتفعة الشدة خصوصاً رياضة الجري بكفاءة عالية.

فالإفراط في تناول الأغذية قبل أداء النشاط الرياضي قد يسبب الشعور باضطرابات في المعدة والمغص والإسهال؛ حيث أن العضلات والجهاز الهضمي تتنافس مع بعضها بعضا للحصول على الطاقة، وعلى الجانب الآخر إن تناول الأغذية قبل ممارسة الرياضة بفترة كافية وبكميات مناسبة ليس سيئاً؛ إذ أن الانخفاض الحاد في مستوى السكر ينتج بصورة عامة بسبب عدم الحصول على الطعام قبل التمرين الرياضي؛ حيث أن هذا ما يجعل الفرد يشعر بالتعب والإجهاد العام، ويمكن أن يؤثر على قدراته العقلية أيضاً.

فمن المهم أن تتم الإشارة على أن الحصول على الأغذية الملائمة بعد الانتهاء من أداء النشاط البدني يساعد الكتل العضلية على استعادة محل مخازن الجليكوجين التي تنفذ خلال ممارسة التمرين الرياضي، وهذا يؤدي إلى ممارسة الرياضة بشدة عالية وبكفاءة ممتازة، ومن الممكن أن يقوم العديد من الأفراد بالحصول على الوجبات الخفيفة قبل وأثناء ممارسة الأنشطة الرياضية، ويرجع إلى كيفية شعور الفرد نفسه بعد تناول الوجبات الخفيفة والصحية؛ حيث من الممكن أن يُقيّم الفرد نفسه بناءً على جهوده.

المصدر: اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017 اللياقة الدنية، فاضل حسين عزيز، 2015


شارك المقالة: