طريقة زراعة العدس

اقرأ في هذا المقال


العدس من الفصيلة البقولية، يُزرع للاستفادة من بذوره؛ لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية مثل البروتين، الذي يُعتبر مهم في بناء العظام ونمو الجلد، كما يحتوي العدس على الألياف الغذائية المهمة في خفض الكوليسترول والتي تساعد في تقليل خطر الأصابة بمرض السكري، ويحتوي العدس على العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، ويدخل في العديد من الصناعات الغذائية كالطبخ.

مناخ العدس:

يُعد المناخ المناسب لزراعة العدس في الصيف المعتدل، ويزرع في الأماكن المعرّضة للشمس ولا ينمو في المناخ البارد، لأن الصقيع يؤدي إلى وقف النمو.

تربة العدس:

يزرع العدس في تربة لم يزرع فيها صنف آخر مثل البصل، يفضل زراعته في التربة الخصبة جيدة الصرف التي تحتوي على عناصر غذائية جيدة؛ لأن العدس لا يحتاج إلى الكثير من الأسمدة.

مواعيد زراعة العدس:

يزرع العدس مرة واحدة في السنة، إذ يزرع في بداية الصيف في المرتفعات وفي المناطق الشفاغورية في الشتاء، ويعتمد ذلك على حسب النوع والصنف والتربة والظروف الجوية في المنطقة.

طرق الزراعة وكمية التقاوي للعدس:

تزرع بذور العدس على عمق (5) سم، ويُمنع الزراعة في عمق أكثر من (7) سم؛ لأنه يؤدي إلى تبرعم البذور، ويُزرع في عدة طرق، منها الزراعة في سطور أو يُزرع زراعة منزلية في القطن.

عمليات الخدمة بعد زراعة العدس:

  • الترقيع: تُزال الأعشاب الضارة باليد التي تنافس العدس على العناصر الغذائية والمواد العضوية الموجودة في التربة كلما ظهرت.
  • الريّ: يجب توفير الرطوبة في التربة ويجب زيادة الريّ أثناء نمو القرون وعدم المبالغة؛ حتى لا يتعفّن من الداخل.
  • التسميد: لا يحتاج العدس إلى الكثير من الأسمدة، ويضاف السماد البلدي قبل الزراعة، بمعدل (2) طن للدونم الواحد أثناء الريّ.

أصناف العدس:

الأصفر، الأحمر، الأسود، الأخضر الصغير، الذهبي، البني(البرتقالي من الداخل).

آفات العدس:

يصاب العدس في العديد من الآفات منها: المن، سوسة العدس، العفن بسبب ارتفاع الرطوبة، الصدأ، الدودة القارضة والدودة الخضراء، الأعشاب الضارة.

النضج والجي للعدس:

تُقطف قرون العدس عندما تصل إلى الحجم المناسب، عندما يكون لونها أخضر وتكون جاهزة بعد (70) يوم من الزراعة، أما إذا أردنا الحصول على بذور فتُترك على الأشتال، ويدل موعد الحصاد عندما تصل القرون إلى صلبة وقاسية، ويُفرز العدس ويزال المصاب منه والتالف، ثم تُفرط القرون وتُعبّأ في علب أو أكياس خاصة للبذور، ثم يسوّق.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الاردنيمصدر الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنلوجيا/برنامج بحوث الزراعة المرويةحسن أزيادة وآخرون/الأنتاج النباتي للعلوم الزراعية


شارك المقالة: