أسئلة يتكرر طرحها عن التقييمات النفسية

اقرأ في هذا المقال


يقيم التقييم النفسي التفكير والتعلُّم والسلوك، فقد يشمل التقييم المقابلات والمراقبة والاختبار والتشاور مع المهنيين الآخرين المشاركين في رعاية الأطفال، يتضمن الاختبار النفسي مهام القلم والورق والألغاز والرسم والألعاب، يغطي التقييم العديد من مجالات المهارات، مثل المستوى الفكري العام واللغة والذاكرة والتعلم وحل المشكلات، كذلك التخطيط والتنظيم والمهارات الحركية الدقيقة والمهارات المكانية البصرية والمهارات الأكاديمية، كما يتضمّن فحص السلوك والعواطف.

أسئلة يتكرر طرحها عن التقييمات النفسية:

لماذا لديك تقييم؟

التقييم النفسي مفيد في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الأطفال، سيؤدي ذلك إلى توصيات لكل من التدخل الأكاديمي والسلوكي، من خلال اكتشاف المشكلات يمكن استخدام التقييم للمساعدة في التخطيط لبرنامج المدرسة للطفل، كذلك لتحديد احتياجات الخدمات الخاصة في المدرسة وللمساعدة في الوصول إلى الموارد في المجتمع.

كيف أقوم بإعداد طفلي للتقييم؟

من المهم التحدُّث مع الأطفال عمّا سيحدث قبل أي إجراء، يشعر الأطفال بقلق أقل عندما يعرفون ما يمكن توقعه، يجب التأكّد من أنّ الطفل يعلم أنّه لن يكون هناك فحص جسدي فلا يوجد إبر أو دواء، بالنسبة للأطفال الأصغر سنّاً، فقد نرغب في التأكيد على جانب اللعب مع التركيز على الألغاز والألعاب، بالنسبة للأطفال الأكبر في السن، غالباً ما يكون من المفيد وصف كل من الألعاب والعمل المدرسي، لكن لا توجد علامات أو درجات.

ما الذي يجب أن أحضره في يوم التقييم؟

إذا كان الطفل يرتدي نظارات أو أداة مساعدة على السمع، فيرجى التأكُّد من إحضارها للتقييم، إذا أمكن أن نحضر نسخ من بطاقات التقارير الحديثة وأي تقارير عن التقييمات السابقة من أيّ نوع، على سبيل المثال التقارير النفسية والكلام واللغة، إذا كان لدى الطفل خطة التعليم الفردي (IEP)، فيرجى إحضار نسخة منها كذلك.

هل هناك أنواع مختلفة من التقييمات؟

يتم تقييم بعض الأطفال من قبل طبيب نفسي بمفرده أو مع طبيب نفسي، يتم تقييم الأطفال الآخرين من قبل علماء النفس الذين يعملون مع فرق متعددة التخصصات، بالتالي يمكن أيضاً رؤيتهم من قبل متخصصين آخرين في يوم التقييم، تركز البرامج الفردية في المستشفى على مجالات التطوير المختلفة، على سبيل المثال قد تركز بعض التقييمات على الذاكرة والتعلم.

قد يركِّز البعض الآخر على اللغة أو التطور الأكاديمي، كما قد يبرز البعض الآخر السلوك والنمو العاطفي، سيكون نوع التقييم الذي سيتلقاه الطفل مرتبط بالبرنامج الذي تتم رؤيته فيه، بحيث يتم فحص سلوك الطفل وتعلمه في سياق حالته الطبية وسبب الإحالة.

ماذا يمكن أن أتوقع بعد الانتهاء من التقييم؟

سيقابل الطبيب النفسي أولياء الأمور للحصول على ملاحظات ومناقشة نتائج الطفل، في بعض الأحيان يتم تقديم التعليقات في نفس يوم التقييم، في بعض الأحيان يحدث في وقت لاحق، في معظم الحالات مع الأطفال الأصغر في السّن تشمل جلسات التعليقات الوالدين فقط، لكن إذا كان الطفل أكبر سنّاً فقد يتم تضمين الطفل، في بعض المناسبات يمكن أيضاً تقديم التعليقات عبر الهاتف.

سيتم الانتهاء من تقرير مكتوب يحدد نتائج التقييم والتوصيات للتدخل، كما سيتلقى أولياء الأمور نسخة من هذا التقرير، يتم وضع نسخة في سجل المستشفى الخاص بالطفل ويتم إرسال نسخة إلى الطبيب المحول، بعد الحصول على إذن كتابي من ولي الأمر يمكن إرسال نسخ من التقرير إلى المتخصصين المعنيين بالطفل، مثل الأطباء الآخرين أو المعالجين أو مدرسة الطفل.

لماذا الاختبار النفسي مفيد؟

يمكن أن يواجه الناس مجموعة من الصعوبات في الحياة، مثل مشاكل العلاقات أو المخاوف الشديدة أو الأداء المدرسي أو الوظيفي السيء قد يساعد الاختبار في تحديد سبب تفكير الشخص أو شعوره أو تصرفه بطرق معينة، كما قد يوفر معلومات إضافية للمساعدة في توجيه العلاج النفسي أو وصف الأدوية أو المساعدة في المدرسة، الاختبار النفسي هو طريقة لقياس ووصف مشاكل الشخص وتحديد ما يجب فعله حيالها.

كثيراً ما يبلغ الأشخاص عن شعورهم بالتحسن أو الارتياح عندما يمكننا الإجابة عن أسئلة مثل، (ما الذي يحدث معي وماذا سأفعل حيال ذلك)، تساعد الاختبارات النفسية في الإجابة على هذه الأسئلة.

ما هو الجدول الزمني لاستكمال التقييم؟

سيلتقي الشخص أولاً بالطبيب النفسي لمناقشة مخاوفه، سيساعده الطبيب النفسي بعد ذلك في تحديد إجراءات الاختبار النفسي التي يجب استخدامها للمساعدة في شرح مخاوفه، سيتم تحديد موعد آخر لإجراء الاختبارات والتي قد تستغرق ما يصل إلى أربع ساعات، سيعيده الأخصائي النفسي بعد ذلك في زيارة متابعة لعرض نتائج ونتائج الاختبار، كذلك توضيح أي أسئلة أو مخاوف وتقديم التوصيات والإحالات.

المصدر: الاختبارات النفسية، سوسن شاكر مجيدالاختبارات النفسية، د.فيصل عباسالاختبارات النفسية العصبية، سعيد بن سعد زهرانأسس بناء الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية، سوسن شاكر مجيد


شارك المقالة: