أسباب الاهتمام بالرضا المهني والسياسات المتبعة لزيادته

اقرأ في هذا المقال


يُعد الرضا المهني من أهم المؤشرات التي تزيد من نسبة نجاح الموظف والمؤسسة المهنية ومن أهم المؤشرات التي تزيد من نجاح المؤسسة المهنية في العمل المهني التنافسي مع المؤسسات الأخرى.

أسباب الاهتمام بالرضا المهني:

يعتبر موضوع الرضا المهني من المواضيع التي لها دواعي للاهتمام بها وتنميتها؛ لأنَّها من أهم أسباب وأسس التقدُّم والتطوّر المهني، وتتمثل أسباب الاهتمام بالرضا المهني من خلال ما يلي:

  • التخلص من ظاهرة التغيُّب عن العمل وظاهرة تغيير العمل والانتقال من وظيفة لأخرى، بحيث يزيد الشعور بالرضا المهني للموظف من ثباته واستقراره في وظيفته، وعدم التفكير بالتهرُّب منها بالغياب أو الانتقال منها.
  • الكشف عن طموحات الموظفين المكبوته، بحيث يؤدي شعور الموظف بالرضا المهني إلى زيادة الإبداع المهني والابتكار.
  • استغلال أوقات الفراغ الخاصة بالموظفين، بحيث يكون الموظف الذي يشعر بالرضا المهني ذو مشاعر إيجابية وروح معنوية عالية سواء داخل العمل أو خارجه مع أسرته وأصدقائه.
  • التخلص من الحوادث المهنية، بحيث يكون من أسباب حدوث الرضا المهني توفير معايير الصحة والسلامة في البيئة المهنية.
  • الحصول على أعلى إنتاجية مهنية في العمل، بحيث تهدف الكثير من المؤسسات إلى تزويد وتحسين مستوى الرضا المهني للموظفين من أجل تحسين أدائهم المهني وتحسين الإنتاج المهني.

السياسات المتبعة لزيادة الرضا المهني:

من أكثر الأسباب التي تميّز عملية الرضا المهني للموظفين هو أنَّ هذه العملية تهتم بالجانب الانفعالي للموظفين، أي أنَّها تهتم بمشاعرهم الداخلية تجاه عملهم ووظيفتهم وتجاه البيئة المهنية وتجاه جميع المسؤولين، ومن المهم أن يتطرق الفرد لأهم الطرق والأساليب التي يمكن أن تحسن وتزيد من الرضا المهني، وتتمثل السياسات المتبعة لزيادة الرضا المهني من خلال ما يلي:

  1. تحسين الأجور المادية للموظفين بحيث تتناسب وتتناسق مع أجور الموظفين في المؤسسات المهنية الأخرى.
  2. استخدام التحفيزات المهنية بأنواعها التي تزيد من ثقة الموظف بقدراته وإنجازاته، مما يزيد من ثقة الموظف بالمؤسسة المهنية التابع لها.
  3. استعمال أنسب الوسائل والأساليب في العمل المهني؛ من أجل تحسين وتقليل التعب والجهد الذي يبذله الموظف في أداء مهامه المهنية وخاصة إذا كانت صعبة ومعقدة، وهذه الطرق والأساليب تتمثل بالعمل المهني الجماعي وتقسيم المهام المهنية.
  4. توفير برامج ودورات وأنشطة مهنية تدريبية لتحسين المهارات المهنية وإكسابهم الجديدة منهم.
  5. القيام بالتفاعل والتعاون ما بين الإدارة المهنية والموظفين من حيث المشاركة في صنع واتخاذ القرارات المهنية.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: