أسباب التنوع في طرائق التدريس

اقرأ في هذا المقال


التعليم في حدّ ذاته قائم على التنويع في التدريس، يُعّرف تنويع التدريس على أنَّه تنويع المعلمون في الخلفيات المعرفية التي يُراد تعليمها أو في طريقة تدريسها، وتنويع التدريس هي عملية ابتكار في طرُّق متعددة لطلاب الصف المدرسي على اختلاف قدراتهم واهتماماتهم، لِفهم واستيعاب طلاب الصف للمادة التعليمية.

ما هي طرائق التدريس؟

طرائق التدريس: تُعرَّف طرائق التدريس على أنّها ما يقوم به المعلمون من عمليات وأنشطة داخل الغرفة الصفية؛ وذلك من أجل إعطاء واكتساب الطلاب المعلومات والمعارف التي تحقق الأهداف.

ما هي أسباب تعدد تنويع طرائق التدريس؟

  • طبيعة الطلاب: حيث أنَّ الطلاب بحاجة إلى تنويع أساليب التدريس وطرائقه في المواقف التعليمية، والطلاب لا يتعلمون بطريقة واحدة.
  • حقوق الإنسان: التنويع في أساليب التدريس في هذه الحالة يكون إلزامي بالقوانين، والثفاقات والمجتمعات الدولية تنص على حق التعلم لكل فرد من أفراد المجتمع.
  • نظريات المخ البشري: هي نظرية الذكاءات المتعددة، وأنَّ لكل فرد ذكاءات متعددة ومتفاوته منحها الله تعالى لكل شخص، منها مرتفعة ومنها منخفظة، أي أنَّ جميع الطلاب لهم ذكاء لكنََه متفاوت.
  • الأهداف العلمية التعلمية: هذا النوع من التنويع في التدريس يكون مهم في محور العملية التعليمية.
  • دافعية الطالب: تتمثل بالدافعية والرغبة في التعليم، وهو المَطلب الدراسي الأول في العملية التربوية.
  • مشكلات التعليم: بحيث يساعد التنويع في التدريس في حل المشكلات التعليمية.

المصدر: استراتيجيات التدريس والتعليم، جابر عبد الحميدجابر. المناهج وطرائق التدريس في ميزان التدريس، محمد حميد مهدي المسعودي. استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت.


شارك المقالة: