أسباب الجفاف العاطفي بين الزوجين

اقرأ في هذا المقال


الجفاف العاطفي بين الزوجين:

الجفاف العاطفي: نوع من الضجر الذي يصيب العلاقة الزوجية بين الشريكين، حيث يفتقد كل من الشريك والشريكة أحاسيس المودة، وافتقاد الحياة الزوجية للسعادة، يشكو غالبية المتزوجين من الجفاف العاطفي الذي قد يعرض الحياة الزوجية إلى خطر الانفصال، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب الجفاف العاطفي بين الزوجين.

أسباب الجفاف العاطفي بين الزوجين:

1- عدم قدرة الزوجين على التعبير عن المشاعر الإيجابية:

من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث جفاف عاطفي بين الزوجين، جهل كل من الزوجين بالطرق السليمة للتعبير عن مشاعر المحبة، ويرجع ذلك الأمر إلى البيئة التي قد عاشها الزوجين، حيث أنه من المحتمل أن الزوجين قد عاشا في بيئة تعاني من الجفاف العاطفي، نتيجة لذلك لا يتمكن كل من الزوجين من التعبير السليم عن مشاعر المحبة.

2– انشغال كل من الزوجين بضغوطات الحياة:

نتيجة لعمل الزوجين أو انشغال كل منهما في الحياة، هنا قد لا يجد كل من الزوجين الوقت الكافي للجلوس معاً والتعبير عن مشاعر المحبة، بالتالي تصبح الحياة الزوجية مملة، خالية من السعادة، بالتالي حدوث حواجز بين الشريكين ينتج عن هذه الحواجز الجفاف العاطفي.

3- العناية بالأبناء بطريقة مبالغ فيها:

حيث أنه قد تتجاهل الشريكة المسؤوليات المطلوبة منها تجاه زوجها بسبب انشغالها بالأبناء، حيث تظن الزوجة أن الأولوية للأولاد على حساب زوجها، فهي تظن أن مهمتها هي فقط محصورة في العناية بالأبناء، في المقابل يمضي الزوج معظم وقته في العمل لتأمين كافة احتياجات المنزل.

في الوقت الذي لا يوجد فيه عمل يخرج الزوج مع الأصدقاء للترفيه عن نفسه، وينسى الزوج واجباته العاطفية تجاه زوجته، نتيجة انشغال الزوجة في تربية الأبناء وانشغال الزوج في العمل والخروج مع الأصدقاء، هنا تضعف روابط المحبة بين الشريكين ويكون هناك جفاف عاطفي بين الزوجين.

4- التطور التكنولوجي ومواقع التواصل الحديثة:

يُعدّ التطور التكنولوجي من الأسباب التي أدت إلى إيجاد الجفاف العاطفي بين الشريكين، حيث نتيجة التطور التكنولوجي ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي المتمثلة في فيسبوك وتويتر وغيرها من التطبيقات التي زادت المساحة العاطفية بين الشريكين، نتيجة انشغال كل من الشريكين بهذه التطبيقات

المصدر: دليل العلاقات الاسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: