أسباب فشل الزواج

اقرأ في هذا المقال


الزواج الفاشل:

إن إنهاء العلاقة الزوجية لا يُعد شيئاً سهلًا نظرًا للخوف من الوحدة من مستقبل ليس معروف، إنّ ظروف الحياة المتغيّرة والمفاجئة قد تؤثّر تأثير سلبي على طبيعة الحياة الزوجيّة، لكنّ امتصاص هذه الخلافات والظروف قد يسيطر على استمرارية الزواج، وأن الخلافات الأسرية والخصام هي من الأشياء التي توجد في أي منزل، شرط أن تكون هذه الخلافات خفيفة وأن يكون هذا الخصام بهدف تقوية العلاقة وإصلاحها، وليس من أجل وضع فراغ لا يمكن إصلاحه.

أسباب فشل الزواج:

من أبرز وأهم أسباب الزواج الفاشل ما يأتي:

  • عدم وجود أفكار مشتركة للنجاح:
    اختلاف المبادئ والأهداف المرتبطة بالزواج بالنسبة للطرفين، فكل طرف منها يكون له تفكير معين عن الزواج يسعى في تنفيذه، فالرجل يفكر بشكل مختلف عن المرأة، فالمرأة تتوقع بأن الحياة الزوجية هي عبارة عن راحة وحب وهدايا وغيرها، لكن عند الزواج قد تتفاجئ بأنها مسؤولة عن منزل كامل و زوج له طلبات ورغبات يجب الرعاية بها، لذا يجب أن يفهم الرجل والمرأة بأنّ الزواج ليس لعبة وأنه شيء صعب يجب المعرفة به، ولكن بالنهاية هي حياة تعاونية يجب إدارتها بطريقة صحيحة.
  • فقدان الثِّقة:
    يُعتبر هذا السبب من أكثر المسببات التي تجعل الزواج مهددًا بالدمار والانتهاء، فعندما يبدأ أحد الطرفين بعدم الوثوق بمحادثة الطرف الآخر أو بسلوكاته أو بأفكاره بسبب كذب أحدهما على الآخر في أحد المواقف، فإن ذلك يؤدي إلى الخلافات المستمرة بينهما، فعندما يبدأ الرجل بالشك بزوجته وهي تبدأ بالشك بزوجها وبكلامه أو أفعاله وكل ما يفعله تتحول الحياة إلى هلاك حتى لو كان الزوجين يحبان بعضهما، وبعض الأزواج يخلطون ذلك بالغيرة، لكن إذا لم يسيطرون على الغيرة ستتحول إلى الشك الذي سيدمر علاقتهم الزوجية.
  • عدم التفاهم وانقطاع التواصل:
    عدم التَّفاهم والتوافق من المسببات التي تجعل الزَّوجين يكرهان التكلم مع بعضهما ويتجاهلان ذلك؛ لأنّ الرجل قد لا يفهم زوجته ولا يفهم ورغباتها وكذلك الزوجة قد تسيء فهم الزوج بكثير من الأحاديث أو التصرفات التي يفعلها، ويعود ذلك لاختلاف آراء الطرفين ومبادئهم التي تربوا عليها، وإذا أحس شخص أنه يتحمل الكثير من المسؤولية فقد يسبب ذلك في حدوث النزاعات.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: