أسس الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


يقوم الإرشاد والتوجيه المهني بتقديم يد المساعدة والمعونة للأفراد، وذلك عن طريق تعريفهم بما يُحبون، وما الذي يتناسب مع قُدراتهم وتعريفهم كيف يُنجزون في أي مجال، وهذا يعتمد على أسس معينة وهي:

ميول الفرد ورغباته:

ميول الفرد ورغباته تُعَدّ من المعايير التي يجب التطرُق لها عند اختيار تخصص أو عمل مُعين، فهناك ميول ورغبات تتغير من فرد لآخر، وهناك ميول ورغبات تتغير من وقت لآخر لنفس الفرد، وهناك ميول تتأثر بظروف معينة يجب أخذ كل ما يدور حولها بشكل منطقي.

ذكاء الفرد:

الذكاء يختلف من شخص لآخر، هناك أشخاص يُميزهم الذكاء وقدراتهم وميولهم عن غيرهم، ولذلك يجب تحديد هذه القدرات؛ لأنَّها من أهم الأسس المتبعة لتحديد اتجاه الفرد تجاه أي تخصص أو وظيفة.

رغبات الأهل:

هناك من الأهالي مَنْ يرغبون بتوارث التخصصات والمهن، مثل ابن الدكتور دكتور، وابن المهندس مهندس، وهناك أهالي يرغبون بتخصصات معينة فقط لمجرد أنَّ أجورها الماليه جيدة، لذلك هؤلاء الأهالي يجب تعريفهم بقدرات ذكاء أبنائِهم وما يناسبهم في مجال المهن وما يناسبهم من تخصصات، لأنَّ الأهالي غالباً ما تكون لديهم معلومات قليلة وناقصة بالنسبة لهذا المجال، لذلك تعتبر رغبة الأهالي أيضاً من أهم الأسس في الإرشاد والتوجيه المهني.

احتياجات المجتمع:

عندما يُقدم المرشد المهني المساعدة والمعونة للفرد وتعريفه بما يُريد وما هي ميوله فإنَّ عليه أيضاً تقديم المعلومات الكافية للفرد عن احتياجات المجتمع، وما يناسب كل مهنة وما هي متطلبات كل مهنة، والاهتمام لمتطلبات أصحاب المهن من القطاعين العام والخاص.

شروط ومطالب التخصصات والمهن:

التخصصات والمهن المطروحة في المجتمع لديها مطالب، وشروط للالتحاق بها، فيجب على المرشد تعريف الفرد بهذه المطالب، ومعرفة إذا كانت تُلائم قدراته وميوله، وذلك لتحقيق النجاح والرضا الوظيفي.

المصدر: كتاب مقدمة في الإرشاد المهني، عبدالله أبو زعيزع.كتاب سيكولوجية التوجية والإرشاد المهني التأهيلي، الدكتور محمود أحمد القرآن.كتاب الإرشاد المهني، الدكتور محمد عبد الحميد الشيخ حمود.


شارك المقالة: