أسس القيادة المهنية الديمقراطية

اقرأ في هذا المقال


تقوم القيادة المهنية الديمقراطية على احترام الموظفين المرؤسين، من خلال الأخذ برأيهم والتفاعل معهم في الكثير من القرارات المهنية الخاصة بالعملية المهنية والمجموعة كاملة.

أسس القيادة المهنية الديمقراطية:

تقوم القيادة المهنية الديمقراطية على مجموعة من المرتكزات والمعايير من أجل القيام بها بشكل أفضل، وخاصة لأنها تقوم على الاشتراكية مع الموظفين في اتخاذ القرار المهني، وتتمثل أسس القيادة المهنية الديمقراطية من خلال ما يلي:

  • تنمية وتحسين العلاقات المهنية: تتمثل بوجود علاقات مهنية بين الموظفين وتكون هذه العلاقات غير متحيزة وتزيد من الألفة والمحبة بين جميع الأعضاء، وتتمثل هذه العلاقات المهنية بالاهتمام بالجوانب المعنوية للموظفين؛ من أجل تحسين وزيادة الإنتاجية المهنية الخاصة بهم، وفي هذا الأساس يتوجب على القيادي المهني أن يتعامل مع الموظفين المسؤول عنهم بطريقة إنسانية مع القيام بالواجبات والمهام المهنية في نفس الوقت، وخلق جو من المشاركة والتعاون بينهم مع مراعاة الفروق الفردية بينهم وتلبية احتياجاتهم.
  • التفاعل والاشتراك في القرارات المهنية المشتركة: تعتبر مشاركة الموظفين في المؤسسة المهنية في عملية صنع القرار المهني واتخاذه تساعد على تقسيم وتزيع عملية اتخاذ القرار المهني، حيث أنَّ هذا التفاعل يساعد القائد المهني على التعرُّف على جميع الآراء التي يقدمها الموظفين الذين يمتازون بالخبرة والمهارات المهنية العالية والكفاءة المهنية، بحيث يمكن من خلال تقييمها تحديد القرار المهني البديل والمناسب لتحقيق الأهداف المهنية، وهذا يساعد القائد على اتخاذ القرار المهني الصحيح، ورضا الموظفين عن هذا القرار المهني وعدم تجاوزه أو معارضته؛ لأنّهم شاركوا به وكان شبه انعكاس لما يدور في خاطرهم من أهداف وطموحات ورغبات.
  • تفويض السلطة والإدارة المهنية: يعبّر هذا الأساس عن عملية نقل العديد من الجوانب المهنية للعمل والعديد من المهام المهنية المهمة للموظفين القادرين على القيام بها وإنجازها على الشكل المطلوب، ولكن هذا لا يلغي المسؤولية عن القائد المهني لذلك يجب التأكد من الموظفين الذين تحولت ونقلت لهم السلطة والمهام المهنية المحددة قادرين على القيام بها ويتميزون بمهارات مهنية تمكنهم منها، وأنهم سيحققون الهدف من عملية التفويض، وتتميز هذه العملية في القيادة المهنية الديمقراطية أنها:
    1. تحسن وتزيد من تنمية وتطوير الموظفين وذلك بتأهيلهم مهنياً من خلال ممارستهم للسلطة والقيادة المهنية.
    2. زيادة الثقة بالنفس للموظفين، والتي تأتي من ثقة القائد المهني بهم.
    3. تقليل المدة الزمنية للقائد المهني وتفرغه لعمليات ومهام مهنية أكبر.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: