أسلوب التقرير الذاتي في الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


أسلوب التقرير الذاتي في الإرشاد النفسي:

يعتبر التقرير الذاتي من الأساليب التي يتمّ استخدامها ف عملية الإرشاد النفسي من قبل المرشدين النفسيين، ويهدف إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المسترشد بتوجيه أفضل الأسئلة والنماذج المطروحة للعرض، بحيث يتمّ كتابة او تعبئة هذه النماذج من قبل المرشد بحدّ ذاته، ويحتاج هذا الأسلوب من أساليب جمع المعلومات إلى قدرة المرشد في فهمه واستخدامه في الإرشاد النفسي.

ما هو أسلوب التقرير الذاتي في العملية الإرشادية؟

عادةً ما يتمّ استخدام هذا النوع من الأساليب الإرشادية لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، وهذه المعلومات عادة ما تكون متعلّقة بطبيعة الشخص واسمه وعنوان سكنه وطموحاته وأبرز هواياته، وعادةً ما تتعلّق المعلومات بكافة البيانات التي تتعلّق بحياته الشخصية على صعيد العمل أو على الصعيد الأسري، كما وأن تلك المعلومات تتعلّق بأبرز العلاقات التي تم إقامتها في الماضي وأبرز الأصدقاء المؤثرين، وأبرز الأحداث التي حصلت والتي قامت على تغيير نمط الشخصية.

يمتاز هذا النوع من الأساليب الإرشادية في إتاحة الفرصة للمسترشد في كتابة كافة المعلومات المتعلّقة به دون الخوف او الخجل، وعادة ما يكون أمام فرصة سانحة للتعبير عن وجهات نظره وأفكاره بصورة خاصة، وهو يعتبر أسلوباً سهلاً دارجاً في العملية الإرشادية، ويوفّر الكثير من المساحة للإجابة من قبل المسترشد.

استعمالات التقرير الذاتي في الإرشاد النفسي:

1. الحصول على معلومات كثيرة وإنشاء قاعدة بيانات واسعة وبوقت وجهد قصير جدّاً.

2. لا يحتاج إلى المقابلة الوجاهية التي تسبّب الحرج والخوف لدى بعض المسترشدين، وتمنحهم الفرصة للتعبير عن رأيهم سواء كان ذلك بصورة مباشرة من خلال السؤال.

3. يعطي المسترشد الخصوصية في الإجابة على الأسئلة بكل سهولة ودون وجود أي ضغوط، وخاصة عندما يتواجد مجموعة كبيرة من المسترشدين الذين يعانون من مشاكل مشابهة.

4. يستخدم هذا الأسلوب الإرشادي للتأكد من صحّة المعلومات التي تمّ جمعها عن المسترشد، إمّا من خلال المقابلات السابقة أو من خلال المعلومات التي تمّ الحصول عليها بصورة حرّة.

5. يستخدم في كثير من المراكز التعليمية لفرز الطلبة ومعرفة قدراتهم وخلفياتهم الثقافية والاجتماعية، ومحاولة حصر المشكلات النفسية في جهة معيّنة.

6. تحديد الكثير من الاحتياجات التي يتمّ معالجتها.

المصدر: أساسيات الإرشاد النفسي والتربوي، عبدالله أبو زعيزع، 2009. الإرشاد النفسي لأسر الأطفال غي العاديين، دكتور مصطفى حسن أحمد، 1996. الإرشاد النفسي عبر مراحل العمر، الأستاذ محمد ملحم، 2015. الإرشاد النفسي للصغار والكبار، عبد الرقيب أحمد البحيري.


شارك المقالة: