أشكال الاختبارات النفسية في الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


أشكال الاختبارات النفسية في الإرشاد النفسي:

لا يمكن للمرشد النفسي أن يصبح مبدعاً في مجال الإرشاد النفسي ما لم يتمكّن من الإلمام وفهم جميع أسس وأشكال الاختبارات النفسية، وهذه الاختبارات تختلف حسب الأسلوب الذي تقوم عليها، وحسب الأسلوب الذي يقوم المرشد النفسي باتخاذه في قراءة الحالة التي يقوم بمتابعتها عبر العملية الإرشادية، فمن هذه الأشكال ما هو تحريري أو لفظي أو أدائي، ومنها ما يظهر بصورة فردية أو جماعية أو بصورة إسقاطية.

ما أبرز الأشكال الأساسية للاختبارات النفسية في الإرشاد النفسي؟

1. الاختبارات التحريرية في الإرشاد النفسي:

تعتبر الاختبارات التحريرية أحد أشكال الاختبار التي يقوم المرشد النفسي على تطبيقها في العملية الإرشادية، وتقوم على أساس من الكتابة والتدوين لكافة المعلومات والملاحظات التي يقوم المرشد النفسي برصدها من خلال الكتابة الموثّقة.

2. الاختبارات اللفظية في الإرشاد النفسي:

ومن خلال هذا الاختبار يقوم المرشد النفسي بعمل عدّة اختبارات يقوم من خلالها بمطالبة المسترشد بالإجابة اللفظية المباشرة على عدد من التساؤلات، وهذه الإجابة يكون جزءاً منها منطوقاً بصورة لفظية مباشرة.

3. الاختبارات الأدائية:

ويطلب هذا الاختبار من المرشد أن يقوم من خلاله بتقديم عدّة متطلبات من المسترشد، وهذه المتطلبات تتعلّق بالأداء الحركي كتنفيذ واجب الركض أو المنافسة على أداء حركي، أو يطلب منه بناء علاقة بصورة ما أو القيام بوصف شيء ما عن طريق الرسم أو غير ذلك بعيداً عن أسلوب اللفظ أو الكتابة الموثقة، ويستخدم هذا الأسلوب مع الأشخاص الذين ينتمون إلى ثقافات مختلفة أو مع الأشخاص محدودي التفكير أو من الذين يعانون من صعوبات في التعلّم.

4. الاختبارات الفردية أو الجماعية:

ويقوم المرشد النفسي بتطبيق هذه الاختبارات بصورة فردية على مسترشد واحد، أو بصورة جماعية على مجموعة من المسترشدين من الذين يواجهون مشاكل أو صعوبات واضطرابات نفسية محدودة في مجال مشابه.

5. الاختبارات الإسقاطية:

وتمتاز هذه الاختبارات بأنها منظمة بصورة مفاجئة لجميع المسترشدين، بحيث يتمّ تنظيم أداء أو مثير ما يكون مفاجئاً لأداء المسترشدين ويؤثر في أداءهم على المدى البعيد، وذلك من خلال التأثير على أداء المسترشد وطريقة تفكيره وتعامله مع المثيرات المختلفة في المجتمع الواحد.

المصدر: أساسيات الإرشاد النفسي والتربوي، عبدالله أبو زعيزع، 2009. الإرشاد النفسي لأسر الأطفال غي العاديين، دكتور مصطفى حسن أحمد، 1996. الإرشاد النفسي عبر مراحل العمر، الأستاذ محمد ملحم، 2015. الإرشاد النفسي للصغار والكبار، عبد الرقيب أحمد البحيري.


شارك المقالة: