إيجابيات وسلبيات التدريب المهني الإلكتروني

اقرأ في هذا المقال


جميع الأفراد يبحثون دائماً عن الفرص التي توفر لهم الكفاءة والخبرة واكتساب أفضل المهارات المهنية؛ وذلك من أجل الحفاظ على المستوى المهني الناجح والتقدُّم والتطوّر المستمران.

إيجابيات التدريب المهني الإلكتروني:

لعملية التدريب المهني الالكتروني العديد من المزايا والإيجابيات التي تؤدي إلى نجاحها في العملية المهنية كاملة، تتمثل إيجابيات التدريب المهني الإلكتروني من خلال ما يلي:

  • تعتبر البرامج المهنية التدريبية الإلكترونية ذات تكلفة مناسبة للموظفين والمدربين والمؤسسات معاً، وعن طريق هذه البرامج المهنية فإن تكلفة الحصول على موظفين جدد سوف تقل أيضاً، مما يقلل من التكاليف المدفوعة في الصيانة بسبب عدم استخدامها من الأصل.
  • تساعد عملية التدريب المهني الإلكتروني كل من المدرب والموظفين من نشر الأعمال والمهام المهنية التي قاموا بإنجازها.
  • اكتساب خبرات مهنية متعددة، بحيث تستفيد برامج التدريب المهني الإلكتروني من مزايا المصادر المتاحة على الشبكة العنكبوتية، والتي وفرها خبراء من مختلف مجالات المعرفة، مما يوفر ميزة تنوع الرؤى العلمية، وتنوع مصادر المعرفة والخبرة المهنية.
  • الوصول لجميع الاستكشافات والتطوّرات المهنية سهل على جميع الموظفين.
  • خفض الأعباء والجهد الجسدي والبيئي على الموظف وجميع الأفراد، حيث أن هذا التدريب المهني الإلكتروني لا يحتاج للخروج من للعمل.
  • متابعة وتقييم الأداء المهني للموظفين وتوجيههم لأداء مهني أفضل، حيث أن الذين أصبحوا يؤدون أعمال تتضمن الاستعانة بمواد مرجعية الكترونية ووصلات خاصة من إنشائهم، ويستخدمون عناصر متعددة الوسائط في هذه التطبيقات ، مما يساعد في تقدُّم اهتمام وتطلعات هؤلاء المتدربين.
  • تحرر الموظفين من الكم الهائل من العمل والتدريب المهني الورقي المتعب ومنها فهذا التدريب المهني الإلكتروني يوفر لديهم الطاقة والوقت الكافي لتلبية الاحتياجات الفردية المكتشفة للموظف المتدرب.

سلبيات التدريب المهني الإلكتروني:

لعملية التدريب المهني الإلكتروني مجموعة من العيوب والعوائق التي تؤدي لنتائج سلبية وتعيق من اللجوء إليها من قبل العديد من الأفراد، وتتمثل سلبيات التدريب المهني الإلكتروني من خلال ما يلي:

  • عدم توفر الإنترنت في جميع المؤسسات المهنية أو جميع المنازل الخاصة بالأفراد الراغبين بالتدريب المهني الإلكتروني.
  • عدم توفر المعلومات المهنية الكافية بجميع المراكز التي تهتم بالتدريب المهني الإلكتروني.
  • عدم توفر مبدأ المحاورة الذي يتيح للمتدرب طرح الأسئلة أو الاستفسار على بعض النقاط الخاصة بالعملية المهنية.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: