الإبداع المهني في الإدارة المهنية

اقرأ في هذا المقال


تتصف النتائج المهنية بالثبات عندما تكون الأساليب المتبعة في المؤسسة المهنية هي نفس الأساليب المتكررة والاتباعية، بحيث يكون التجديد في الأساليب والطرق المهنية والتحديث من أهم العوامل التي تؤدي لظهور الإبداع المهني والابتكار، مما يزيد من نجاح المؤسسة المهنية التي تتبع هذه الأساليب الحديثة.

ما هو الإبداع المهني في الإدارة المهنية؟

يعتبر الإبداع المهني في الإدارة المهنية صفة من صفات المؤسسات المهنية الحديثة في ظل القيام بالعمل المهني التنافسي، ومع تطوّر البيئات المهنية التابعة لها وظهور التكنولوجيا في العمل، ومنها فقد ظهرت أهمية وجود الإبداع والابتكار في المؤسسات المهنية المختلفة لتقوم بوضع العديد من الاستراتيجات المهنية القائمة عليها المؤسسة المهنية بجميع موظفيها ومجالاتها المهنية المختلفة.

يساعد الإبداع المهني في الإدارة المهنية على قدرة المدير أن يضع ويحدد مجموعة من الأساليب والطرق الحديثة التي لم يقم بها أحد من قبل؛ لأنَّ هذا التجديد يزيد من نسبة النجاح وزيادة في الإنتاجية المهنية، وتنظيم المهارات المهنية لتطوير الأداء المهني الخاص بالموظفين.

يعتبر الإبداع المهني في الإدارة المهنية ذو أهمية عالية وخاصة عندما تتعرض المؤسسة المهنية إلى تغييرات وظروف مهنية طارئة، مثل التعرُّض لأزمات مهنية مختلفة والدخول في عمل مهني تنافسي.

مفهوم الإبداع المهني في الإدارة المهنية:

هناك العديد من الأشخاص الذين قاموا بوضع تعريف واضح لمفهوم الإبداع المهني في الإدارة المهنية، ويمكننا ذكر البعض من هذه التعاريف من خلال ما يلي:

  • يقصد بالإبداع المهني في الإدارة المهنية: بأنه استحداث ناجح وصحيح لبرامج وأنشطة مهنية جديدة لم تكن موجودة مسبقاً، بل ظهرت نتيجة للقرارات المهنية التي تتم داخل المؤسسة المهنية.
  • يقصد بالإبداع المهني في الإدارة المهنية: بأنه مجموعة من المحاولات والتجربة التي يقوم بها المدير، بحيث يستعين بقدراته العقلية مثل التفكير؛ من أجل القيام بطرح عمليات مهنية جديدة وأساليب جديدة لإنجازها بشكل جديد غير مألوف مسبقاً.
  • يقصد بالإبداع المهني في الإدارة المهنية: هو استخدام المدير لمهاراته المهنية وكفاءاته العالية، في تحديد جميع المشاكل المهنية التي تعترض العملية المهنية والقيام بتحديد ووضع طرق وأساليب مهنية جديدة للتخلص منها، وتحقيق جميع الأهداف المهنية التي لم تكتمل بسبب المشاكل التي اعترضت طريقها.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: