أهمية وطرق التواصل بين الأهل ومدرسة الطفل

اقرأ في هذا المقال


التواصل بين المدرسة والأهالي:

يبدأ الأطفال في التعلم عندما يشاهدون النور في أول لحظات حياتهم، وتستمر عملية التعلم لدى الأطفال في كافة المراحل التي يمرون فيها حتى يصل الأطفال إلى مرحلة المدرسة، عندما يصبح الأطفال في مرحلة المدرسة هنا تعد عملية التواصل بين أعضاء الهيئة التدريسية والأهالي أمر في غاية الأهمية لكي يتطور الأطفال، في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق التواصل الجيد بين الأهل والمدرسة.

ما هي طرق التواصل الجيد بين الأهل والمدرسة؟

1- أن يكون هذا التواصل بشكل دائم ومستمر منذ دخول الطفل المدرسة.

2- دعوة المدرسة الأهالي في كافة النشاطات والفعاليات التي تخص الأطفال، لكي تقوى روابط التواصل الجيد بين الأهل والمدرسة.

3- من المهم أن يقوم الوالدين بتوضيح مستوى الطفل للمدرسين والتعاون معاً من أجل رفع مستوى الأطفال.

4- من المهم أن ينظم أعضاء الهيئة التدريسية الاجتماع مع الأهالي من أجل توضيح الجدول الدراسي اليومي، بما يتضمنه هذا الجدول من الأنشطة التي سوف يقوم فيها الأطفال.

5- قيام أعضاء الهيئة التدريسية بالإجابة عن أي استفسارات قد توجد في ذهن الأسرة.

6- استعمال طرق اتصال تتلاءم مع أسرة الطفل، حيث أنه تختلف الوسائل الأتصال من عائلة إلى أخرى، حيث أنه قد يفضل غالبية الأهالي الاتصال الهاتفي ومنهم من يفضل التواصل بالبريد الإلكتروني.

7- قيام أعضاء الهيئة التدريسية بإخبار كل من الأب والأم في حال تراجع الطفل في الدراسة أو قيامه بالسلوكيات المرفوضة على الفور، حتى يتمكن الأهالي من وضع الحلول الملائمة.

8- قيام أعضاء الهيئة التدريسية بمساعدة الأهالي على وضع خطة تساهم في مساعدة الأهل على تطوير المهارات المختلفة.

9- من المهم أن تكون العلاقة القائمة بين كل من أعضاء الهيئة التدريسية وكل من الأهالي علاقة أساسها الاحترام المتبادل بين الطرفين.

10- تجنب تدخل الأهالي في طبيعة العلاقة القائمة بين كل من أعضاء الهيئة التدريسية والأطفال، حيث أنه من المهم أن يترك الأهالي الطفل ينشأ العلاقة التي يريدها بدون أي نوع من الضغوطات والتدخلات.

11- عدم المبالغة في الثناء على الأطفال أمام أعضاء الهيئة التدريسية، لأنه ينتج عن هذه المبالغة التوقعات العالية من الأطفال، وهذا يضع الأطفال تحت ضغط نفسي كبير.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: