العلاقات المهنية الناجحة

اقرأ في هذا المقال


تتطلب المهنة مجموعة كبيرة من القدرات والمهارات المهنية التي يتم اكتسابها من خلال التدريب المهني والخبرة العملية، وأهم هذه المهارات أن يكون الموظف قادر على بناء العلاقات المهنية المختلفة بشكل ناجح.

كيف تكون العلاقات المهنية الناجحة؟

تُعبّر العلاقات المهنية عن علاقة الفرد بجميع الأفراد في العمل سواء المسؤولين أو زملاء العمل، بحيث يتوجب على الفرد أن يقوم ببناء علاقات مهنية ناجحة؛ من أجل الوصول للأهداف المهنية المرّجوة في العمل، بحيث يتوجب على كل موظف عند القيام ببناء العلاقات المهنية أخذ مجموعة من المعايير والأسس التي تبني علاقات مهنية ناجحة ومستمرة، وتتمثل هذه المعايير والأسس من خلال ما يلي:

  • يجب أن بكون الهدف من بناء العلاقات المهنية هو هدف متبادل، أي أن تكون الفائدة متبادلة بحيث يستغل الموظف هذه العلاقات لخدمته في العديد من الأمور المهنية، وأيضاً مساعدة الموظف لغيره عند الحاجة إليه؛ من أجل تحقيق الهدف المهني المشترك وهو الوصول للنجاح المهني.
  • على الموظف القيام بالاتصال المستمر بالعلاقات المهنية وعدم التوقف عن الرجوع إليها، بحيث لا يفقد الموظف مثل هذه العلاقات حتى وإن إنتهت فترة العمل؛ لأنَّ مثل هذه العلاقات وخاصة ذات الخبرة تُعد من أهم المصادر والمراجع التي يمكن للموظف الرجوع إليها عند الحاجة.
  • على الموظف مشاركة الأفراد الذين تربطه بهم علاقات مهنية جميع مناسباتهم وخاصة تلك المناسبات التي تختص بإنجازاتهم المهنية والنجاح في مشروع مهني معين؛ وذلك من أجل بناء الثقة المتبادلة مع جميع علاقاته المهنية ممَّا يجعلها قوية وناجحة.

المصدر: التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الارشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ، 2015.


شارك المقالة: