المبادئ الأساسية للبرامج التعليمية

اقرأ في هذا المقال


البرامج التعليمية: هي عبارة عن المواد التعليمية التي يتم العمل على تجهيزها وتصميمها والعمل على برمجتها عن طريق جهاز آلي وهو جهاز الحاسوب، من أجل أن تصبح مواد دراسية مقررة.

ما هي المبادئ الأساسية للبرامج التعليمية؟

إن البرامج التعليمية المتناولة في الحقل التربوي، هي عبارة المواد التي يود القيام على تدريسها، ويرافقها مجموعة عديدة من التعليمات والقواعد المنهجية يتم النظر فيها عند الحاجة إليها، وإشارات تتعلق بالطرق والأساليب التي يرى مقدميها بأنها الأفضل والأجود في عملية التدريس، وأن هناك مجموعة عديدة من الأسس والمبادئ التي تمثل القاعدة الأساسية للبرامج التعليمية، وتتمثل هذه المبادئ من خلال ما يلي:

أولاً: أن يتوصل الشخص المتعلم إلى الإجابة بالاعتماد على نفسه.

ثانياً: القيام على تقديم تغذية راجعة بشكل مباشر وفوري باستجابة الشخص المتعلم، في حال كانت الاستجابة صحيحة أم كانت خاطئة.

ثالثاً: المضي في القيام على عرض المادة التعليمية، بصورة تدريجية من حيث المستوى السهل إلى المستوى الصعب.

رابعاً: أن يتناسب التدرج المتبع في تقديم وعرض المادة التعليمية مع مستوى الشخص المتعلم.

ما هي أنواع البرامج التعليمية؟

إن البرامج التعليمية هي عبارة عن دراسة تفصيلية لمهارة محددة ومعينة من أجل التعليم، ويتم ذلك من خلال القيام على وضع وإعداد أفضل وأجود الطرق التعليمية من أجل تقديم العون والمساعدة في الحصول أو اكتساب مهارات جديدة، وأيضا القيام على تحديد وتعيين الجوانب الرئيسية للمهنة، وينبغي عدم القيام على الخلط بين البرنامج التعليمي والخطة التعليمية.

حيث أن هناك مجموعة عديدة من البرامج التعليمية التي يلجأ المدرس التربوي إلى اعتمادها خلال العملية التعليمية، وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:

أولا ً الألعاب التعليمية: هي عبارة عن نشاط منظم بشكل منطقي، ضمن مجمعة عديدة من القوانين للعب، بحيث تتم بين شخصين متعلمين متفاعلين أو أكثر من أجل القيام على تحقيق أهداف معينة ومحددة وواضحة ترتكز على مبدأ وأساس المنافسة.

حيث أن لهذا النوع من البرامج التعليمية مجموعة عديدة من الفوائد وتتمثل من خلال ما يلي:

  1. تعمل على تزويد الشخص المتعلم بمجموعة من الخبرات القريبة من الواقع العملي بشكل كبير بالمقارنة مع الوسائل الأخرى.
  2. توفر متطلبات الأمن والسلامة للشخص المتعلم.
  3. لها جدوى اقتصادية.
  4. ترفع من مستوى شعور وإحساس الشخص المتعلم بأنه يملك القدرة على التحكم والسيطرة.
  5. تعمل على تسريع عملية التعلم للشخص المتعلم ذو المستوى البطيء والضعيف من حيث التعلم.

وهناك مجموعة من الأمور الواجب اتباعها من أجل نجاح اللعبة التعليمية، وتتمثل من خلال ما يلي:

  • يجب انتقاء واختيار الألعاب التي تتصف بالصفات السليمة والإيجابية.
  • يحب أن تتلاءم مع مستوى الشخص المتعلم.
  • يجب أن تقوم على تمثيل الواقع قدر المستطاع.
  • أن يقوم على دراسة اللعبة بشكل دقيق ومتقن، من أجل معرفة قوانينها والأدوار الموكلة إلى اللاعبين.
  • القيام على تهيئة وإعداد البيئة التعليمية من أجل إجراء اللعبة.
  • مراقبة التغذية الراجعة بشكل دقيق من أجل الضمان والتأكيد على تحقيق وإنجاز الأهداف المقصودة من وراء اللعبة التعليمية.
  • أخيراً القيام على تقويم اللعبة بشكل نهائي.

ثانياً النمذجة: هي عبارة عن تكرار لظاهرة أو سلوك أو نشاط ما في الواقع من الصعب القيام على تطبيقه وتنفيذه كما هو بشكله الواقعي، لعدة أسباب تتمثل من حيث الناحية المادية أو طول الفترة الزمنية الضرورية من أجل معرفة النتائج وغيرها.

ولهذا النوع من البرامج التعليمية فوائد عديدة، وتتمثل هذه الفوائد من خلال ما يلي:

  1. إثارة اهتمام وتشويق الشخص المتعلم.
  2. التعرف على مجموعة عديدة من المشكل الحياتية كما هي في صورتها الواقعية.
  3. تعمل على تشجيع وتحفيز القيام على تجسيد الأدوار والبحث.
  4. تفتح المجال المناسب امام الشخص المتعلم من أجل القيام على معالجة المتغيرات المتعددة والمتنوعة بشكل بارع.

ثالثاً حل المشاكل: تم القيام على إعداد وتصميم هذا النوع من البرامج التعليمية بشكل خاص، من أجل القيام على تحسين مهارات حل المشاكل، ويمكن القيام على ذلك عن طريق القيام على تحسين المهارة الكلية، أو عن طريق حل المشاكل لمحتوى معين ومحدد.

وينبغي أن يقوم هذا البرنامج التعليمي على توفير المجال من أجل حل المشاكل، والقيام على تقديم مجموعة متسلسلة من الأنشطة أو العمليات، وتوفير وسائل من أجل تنفيذ وتطبيق العمليات المعرفية من أجل الوصول إلى الحل.

ومن خلال ذلك يتم العمل على إتاحة المجال أمام الأشخاص المتعلمين من أجل القيام على إنشاء فرضيات متعددة ووضعها في الاختبار من أجل حل المشاكل المطروحة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: