تحسين الإنتاجية المهنية والآثار المترتبة عليها

اقرأ في هذا المقال


تعبّر الإنتاجية المهنية عن النتائج النهائية التي يصل إليها كل من الموظفين والمؤسسة المهنية معاً، بحيث تعكس نسبة الإنتاجية المهنية ما قدمه الموظف من أداء مهني وإنجازات في العمل.

تحسين الإنتاجية المهنية:

يتمثل تحسين الإنتاجية المهنية للمؤسسات المهنية المختلفة برفع وزيادة الكفاءة المهنية للأداء المهني للموظفين، بحيث يمكننا اعتبار المؤسسات المهنية ناجحة ومتقدّمة من خلال وجود البيئة المهنية المتمثلة بالموظفين ذوي الخبرة والكفاءة المهنية، بحيث يكون إنتاج جميع الموظفين وأدائهم المهني متقارب.

يعتبر الموظف هو الأساس الذي تقوم عليه عملية الإنتاج المهني، بحيث لا تستطيع أي مؤسسة مهنية القيام بالقدرة على استخدام المواد الخام إلا عن طريق الموظف، والقيام بتجريب العمليات الإنتاجية عليها، وتنظيم المؤسسة المهنية وغيرها.

تتمثل عملية تحسين الإنتاجية المهنية للموظقين من خلال ما يلي:

  • توفير جميع الأمور التي تستدعي الشعور بالراحة والانتماء المهني، بحيث لا يقوم الموظف بأداء مهني جيّد في العمل الذي لا يقدّم له مقابل.
  • وضع الرواتب الجيّدة التي تتناسب مع سد احتياجات الموظفين، ولا ضرر من الزيادات السنوية؛ من أجل تحسين الأداء وإعادة الحيوية له مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية المهنية.
  • تعامل الإدارة المهنية مع الموظفين بطريقة تعكس الأخلاق المهنية، والمشاركة معهم في اتخاذ القرار المهني الخاص بهم كموظفين على الأقل، مما يؤدي إلى رفع كفاءة الموظف، ومنها تحسين مستوى الإنتاجية المهنية.
  • على الإدارة المهنية أن تكون قادرة على استغلال الموظفين والمعدات المهنية بشكل هادف، وتنظيم عملية الإنتاج المهنية، واتخاذ القرارات المهنية الصحيحة ؛الأنَّ تحسين الإنتاج المهني للموظفين يتبع الإدارة المهنية الناجحة.

الآثار المترتبة على تحسين الإنتاجية المهنية:

لتحسين الإنتاجية المهنية العديد من الآثار الإيجابية التي تعود على الموظف والمؤسسة المهنية معاً، بحيث تتمثل الآثار المترتبة على تحسين الإنتاجية المهنية من خلال ما يلي:

  • ارتفاع في العوائد المالية للموظف، وتحسن مستواه الاقتصادي، بحيث يكون قادر على سد احتياجاته والاستقلال.
  • يرفع تحسين الإنتاجية من مستوى التنافسية للمؤسسة المهنية مع غيرها، مما يؤدي إلى أن تكون ذات سمعة طيبة في المجال المهني.
  • التقليل من المشاكل المهنية والصعوبات التي من الممكن أن تعترض المؤسسة المهنية والموظفين، بحيث يكون الأداء المهني الممتاز والكفاءة المهنية العالية بمثابة حلول وبدائل جاهزة لهذه المشاكل.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: