طرق تنمية وتحسين الإنتاجية المهنية في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


أهمية ساعات العمل المهني في زيادة الإنتاجية المهنية:

لا يوجد سوى ساعات طويلة في اليوم، لذا فإن الاستفادة القصوى من وقت العمل المهني أمر بالغ الأهمية؛ لأنه يعتبر من طرق وأساليب زيادة الإنتاجية المهنية إما بزيادة ساعات العمل المهني أو العمل بذكاء، بحيث أن يكون الموظف المهني أكثر إنتاجية في العمل ليس علمًا صارخًا، ولكنه يتطلب أن يكون الموظف المهني أكثر عمق بشأن كيفية إدارة الوقت المهني.

طرق تنمية وتحسين الإنتاجية المهنية في العمل المهني:

تعتبر الإنتاجية المهنية ذات أهمية كبيرة في العمل المهني والمؤسسات المختلفة في العالم المهني، بحيث تتمثل طرق تنمية وتحسين الإنتاجية المهنية في العمل المهني من خلال ما يلي:

1. تحديد مقدار الوقت اللازم في إنجاز المهام المهنية: قد يعتقد الموظف المهني أنه جيد جدًا في قياس مقدار الوقت الذي يقضيه في مهام مختلفة، ومع ذلك، يكون العديد من الموظفين غير قادرين على هذه المهارة والتمكن منها، ومن الممكن استخدام العديد من الطرق والوسائل تقوم بإخبار الموظف المهني بالضبط لمقدار الوقت الذي يقضيه في المهام اليومية، بما في ذلك الوسائط الاجتماعية والبريد الإلكتروني ومعالجة الكلمات والتطبيقات.

2. أخذ فترات استراحة منتظمة: أخذ فترات استراحة محددة يمكن أن يساعد في الواقع في تحسين التركيز، بحيث تبين أن أخذ فترات استراحة صغيرة أثناء المهام المهنية الطويلة يساعد الموظف المهني في الحفاظ على مستوى ثابت من الأداء المهني؛ لأن العمل المهني في مهمة بدون فواصل يؤدي إلى انخفاض مطرد في الأداء المهني.

3. تحديد المواعيد النهائية المفروضة ذاتيا: في حين أننا عادة ما نفكر في التوتر على أنه شيء سيء، إلا أن مستوى يمكن التحكم فيه من الضغط الذاتي يمكن أن يكون مفيدًا في الواقع من حيث منح التركيز والقدرة على تحقيق الأهداف المهنية بالنسبة للمهام أو المشاريع المفتوحة، فعلى الموظف المهني أن يحاول تحديد موعد نهائي، ثم الالتزام به.

4. التقليل من الاجتماعات المهنية غير الضرورية: تعتبر الاجتماعات هي واحدة من أكبر الأشياء التي تستغرق وقتًا طويلاً، ومع ذلك فإننا كموظفين بطريقة ما نستمر في حضورها،والشكوى منها أيضاً، بحيث يقضي الموظف المهني من الوقت في الاجتماعات غير المنتجة، وقبل حجز اجتماع للموظف المهني، عليه أن يسأل نفسه عما إذا كان بإمكانه تحقيق نفس الأهداف أو المهام عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف أو الاجتماع عبر الإنترنت والذي قد يكون أكثر إنتاجية.

5. إنهاء تعدد المهام المهنية: بينما نميل إلى التفكير في القدرة على تعدد المهام المهنية كمهارة مهمة لزيادة الكفاءة المهنية للموظفين المتميزين، فإن العكس قد يكون في الواقع صحيحًا، بحيث تعتبر محاولة القيام بالعديد من المهام في وقت واحد يمكن أن تؤدي إلى ضياع الوقت والإنتاجية المهنية، بدلًا من ذلك، على الموظف المهني الالتزام بمهمة واحدة قبل الانتقال إلى التالية.

6. الاستفادة من التنقلات: هذا ينطبق على أي وقت يحصل به الموظف المهني على مكافأة غير متوقعة قد يجده على يديه ويقترح أن يتم استخدم هذا الوقت لطرد بعض رسائل البريد الإلكتروني أو إنشاء قائمة مهام مهنية جديدة يومية أو القيام ببعض العصف الذهني.

7. التخلي عن وهم الكمال: من الشائع أن يتوقف رواد الأعمال عن محاولة إتقان مهمة ما، فالواقع هو أنه لا يوجد شيء مثالي على الإطلاق، بدلاً من تضييع الوقت في مطاردة هذا الوهم، على الموظف المهني استخدام مهمته بأفضل ما لديه ومن الممكن العودة لأي مهمة يوجد بها الخطأ مع الاعتراف به وتعديله أو تحسينه.

8. الاستعانة بالتمارين الرياضية: قد يساعد استخدام وقت العمل لممارسة الرياضة في تحسين الإنتاجية، فإذا كان ذلك ممكنًا، على الموظف المهني تخصيص أوقات محددة خلال الأسبوع للمشي أو الذهاب إلى قاعة الألعاب الرياضية.

9. إيقاف الإشعارات: لا يتوقع من أي شخص مقاومة جاذبية البريد الإلكتروني أو البريد الصوتي أو الإخطار النصي، أثناء ساعات العمل المهني، فمن المهم القيام بإيقاف تشغيل الإشعارات، وتخصيص الوقت للتحقق من البريد الإلكتروني والرسائل.

10. منح الموظف المهني نفسه النظرة الإيجابية: في بعض الأحيان تظهر أن تجهيز مكتب بعناصر جمالية مبهجة مثل النباتات الخضراء يمكن أن يزيد الإنتاجية المهنية بنسبة غير قليلة، والقيام بترقية مساحة المكتب بالصور أو الشموع أو الزهور أو أي شيء آخر يضع ابتسامة على وجه الموظف المهني؛ للحصول على أفكار أخرى حول زيادة حاصل السعادة المهنية في العمل.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: