علامات تشير إلى أن الطفل يفتقد الحب

اقرأ في هذا المقال


تربية الأطفال على الحب:

من المهم أن يحرص الأهالي على تربية الأطفال على الحب حيث يعتبر الحب من أهم الأمور التي تترك أثر نفسي كبير على نفسية الأطفال وشخصيتهم بالأخص في سنوات الأولى من عمرهم، قد يعاني غالبية الأطفال من الحرمان العاطفي بالتالي ينعكس هذا الحرمان العاطفي على الأطفال وشخصياتهم على المدى القريب والبعيد.

قد يجهل الأهالي العلامات التي تشير إلى أن الأطفال يفتقدون الحب وما هي الطرق التعامل مع هؤلاء الأطفال، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن العلامات التي تشير إلى أن الأطفال يعانون من الحرمان العاطفي وما هي طرق التعامل مع هؤلاء الأطفال.

ما هي العلامات التي تشير إلى أن الطفل يفتقد الحب؟

1- توتر العلاقة القائمة بين الوالدين والأطفال:

حيث نجد أن الأطفال يكرهون كل من الأب والأم وتكون طبيعة العلاقة قائمة بينهم بعيدة كل البعد عن المحبة، التوتر والكره من العلامات التي تشير إلى أن الأطفال يعانون من الحرمان العاطفي. 

2- عدم تقبل الآخرين:

في حال عدم محبة الأطفال للأشخاص المحيطين بهم وتكون طبيعة مشاعر الأطفال نحو غيرهم الكره والبغضاء، هذا مؤشر هام على إصابة الأطفال بالحرمان العاطفي. 

3- قيام الأطفال بالسلوكيات الخاطئة:

عندما تصدر عن الأطفال العديد من الانفعالات السلبية المتمثلة في الصراخ والعنف هذا مؤشر هام على وجود مكبوتات نفسية ناتجه عن معاناة الأطفال من الحرمان العاطفي.

4- عدم قدرة الأطفال على الاستيعاب وتدني التحصيل:

في حال عدم قدرة الأطفال على تلقي المعلومات الدراسية في المدرسة وعدم القدرة على استيعاب هذه المعلومات هذا مؤشر هام على معاناة الأطفال من الحرمان العاطفي.

ما هي طرق التعامل مع الأطفال الذين يعانون من الحرمان العاطفي؟

1- الاهتمام بالأطفال:

من المهم أن يحرص الوالدين على الاهتمام بالأطفال من خلال العمل على تلبية كافة احتياجاتهم، مع حرص الوالدين على تلبية الاحتياجات النفسية أولاً المتمثلة في تقديم المحبة والحنان والعطف على الأطفال، حتى يشعر الأطفال بمدى محبة الأهالي لهم بالتالي يقل شعور الأطفال بالحرمان العاطفي. 

2- مشاركة الأطفال في النشاطات:

من الضروري أن يحرص الوالدين على مشاركة الأطفال في كافة النشاطات التي يحبونها، بالتالي يشعر الأطفال بمدى محبة الوالدين لهم ويقل شعورهم بالحرمان العاطفي.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: