كيف نفكر ونخطط بشكل استراتيجي؟

اقرأ في هذا المقال


فيما يخصّ التخطيط الاستراتيجي، هناك عدّة مفاهيم من شأنها أن تحسّن نتائجنا، وأن تغيّر حياتنا، وكما أنَّ هناك طرق من التفكير، تقود إلى طرق أكثر فعالية من الأداء.

علينا أن نرسم خطّاً تحت جميع أعمالنا:

المفهوم الأول هو ما نسميه “التفكير عند نقطة الصفر” علينا أن نستقطع وقتاً بعيداً عن مشاغل حياتنا وعملنا، بحيث يجب علينا أن نضع خطّاً تحت جميع نشاطاتنا الحالية، وأن نتخيّل أنَّنا قد بدأنا من جديد.

علينا أن نطرح بعض الأسئلة ونجيب عليها، إذا ما أردنا أن نطّلع على نشاطاتنا بطريقة استشرافية، على كلّ جانب من جوانب حياتنا، فغالباً ما تكون أشقّ المشكلات في التخطيط الاستراتيجي الشخصي، هي محاولتنا لإنجاح أمر لم نكن حتى لننخرط فيه من الأساس، إذا ما بدأنا من جديد.

إنَّ أفضل الاستراتيجيات التي تعبّر عن ذكائنا، هو أن نتوقّف عن الأعمال التي لم يكتب لها النجاح، ولا يوجد لها أي مستقبل، ويُطبَّق هذا أيضاً على المنتجات والخدمات وطرق البيع أو الإعلان، والاستثمارات، أو أي مجال آخر لنشاط يستهلك منّا الوقت والمال، ويستنفذ عواطفنا دون أي فائدة مرجوّة، فالتوقف عنه بالحال يعتبر نجاحاً أيضاً.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: