كيف ننظر إلى أنفسنا في حال التخطيط الاستراتيجي الشخصي؟

اقرأ في هذا المقال


من المتفق عليه عموماً في عالم التجارة والأعمال، أنَّه لا بدّ للشركات من وضع الخطط الاستراتيجية بوتيرة منظمة، وكذلك عليها تشجيع الأفراد على تحديد الأهداف الشخصية.

وكذلك اليوم على كل شخص، شأنه في هذا شأن الشركات والمؤسسات، أن ينخرط في عملية ذات وتيرة منتظمة من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.

كيف ننظر إلى أنفسنا في حال التخطيط الاستراتيجي الشخصي؟

في حال التخطيط الاستراتيجي الشخصي، علينا أن ننظر إلى أنفسنا باعتبارنا منظّمة تجارية، ومن هذا المنظور، فإنَّنا نضع خططاً مفصّلة، وبعيدة المدى من أجل أهدافنا، ونشاطاتنا في كلّ جانب من جوانب حياتنا المختلفة.

يتوجّب علينا اليوم أن نقضي فترة أطول من الوقت في التفكير بشأن مستقبلنا، وأكثر ممَّا كان عليه قبل ذلك، ويتوجّب علينا أن نستثمر المزيد من الجهد والطاقة في تحليل أفكارنا، والتخطيط لما نحتاج لاتخاذه من خطوات، لكي تترجم أحلامنا المستقبلية إلى حقائق حاضرة ومعاشة.

علينا أن ندير شؤوننا أفضل من ذي قبل، إذ لا بدّ وأن نمسك بزمام السيطرة التامة على كلّ شيء يحدث لنا، وصولاً إلى النجاح الذي نبغيه.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: