كيف يتم تخلص الطالب من النسيان؟

اقرأ في هذا المقال


تُعدّ مشكلة النسيان من المشاكل الكثيرة التي يتعرض إليها الشخص المتعلم قبل دخول الاختبار أو في حال الحاجة للمعلومة في للمواقف التعليمية، فقد يجد الشخص المتعلم نفسه بأنه غير قادر على استعادة واستذكار ما تم حفظه.

كيف يتم تخلص الطالب من النسيان؟

عند قيام الشخص المتعلم على البدء في عملية المذاكرة يجب أن يضع أمامه هدف سامي وهو القدرة على التخلص من مشكلة النسيان، وتتمثل هذه من خلال مجموعة عديدة من الأمور التي يجب عليه اتباعها وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: أن يجعل الشخص المتعلم في داخله الرغبة المُلحة والقوية من أجل تذكر ما تم قراءته، وعلى ذلك فإن من المهم والضروري أن ينسى الشخص المتعلم بأنه شخص سريع النسيان، وأن يضع هذه المشاكل في اعتباره وعليه رفع مستوى الثقة بنفسه، عن طريق القيام على توسيع ذهنه وإصراره وإلحاحه على عدم نسيان ما تم قراءته في المرات القادمة.

ثانياً: أن يفهم الشخص المتعلم المعنى بشكل جيد، ينبغي على الشخص المتعلم عدم لوم نفسه في حال تم تسيان معلومة أو أمر ما لم يقم على فهمه بشكل جيد؛ لأنّ عملية الفهم تُعد من بمثابة الأساس من أجل تذكر ما تم حفظه ودراسته، لذلك فإن على الشخص المتعلم عدم الانتقال بسرعة من موضوع إلى موضوع آخر قبل فهمه والإلمام بجميع ما يحتوي عليه، فعليه المحاولة مراراً من خلال اللجوء إلى الرسوم التوضيحية أو سؤال المعلم أو زميل له دون الخجل حتى تتم عملية ترسيخ وتثبيت المعلومات والمعارف في الذاكرة.

ثالثاً: التلخيص والإيجاز، من الأمور الفضلى والهامة هي قيام الشخص المتعلم بعد قراءة موضوع أو معلومة معينة القيام على كتابة النقاط الرئيسية على ورقة خارجية، مع مراعاة أن تكون اللغة المستخدمة في عملية التلخيص هي لغته وعباراته الخاصة المتعلقه بالموضوع من أجل القدرة على استعادتها بشكل أكثر سهولة.

رابعاً: المراجعة قبل الامتحان، فعلى الشخص المتعلم عدم الاعتقاد بأنه يقدر على الاحتفاظ المعلومات لمدة زمنية طويلة دون القيام على مراجعتها بشكل مستمر، فكلما زادت عملية المراجعة لأكثر من مرة فإن ذلك يقوم على اكتساب حصيلة علمية ومعرفية أكبر.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: