الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة على مستوى العلاقات الشخصية

اقرأ في هذا المقال


الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة كبير على مستوى علاقاتنا، إلا أن كِلا الأمرين مهم في بناء حياتناالشخصية بشكل نموذجي.

ما هي اﻷهداف الملموسة في علاقاتنا؟

تشير الأهداف الملموسة، إلى كل ما هو مادي محسوس مثل المنزل والمركبة والأشياء المادية الأخرى، حيث تعتبر الأهداف الملموسة ضرورية على الصعيد الشخصي، ويجب أن نفكر كثيراً في نوعية الأهداف الملموسة التي نرغب في تحقيقها ﻷنفسنا، ﻷنها تمثّل النجاح الذي يرغب به الجميع.

ما هي الأهداف غير الملموسة في علاقاتنا؟

بمجرّد أن نقوم بتحديد أهدافنا الملموسة، يمكننا البدء بتحديد أهدافنا غير الملموسة، حيث يمكن أن تكون تلك الأهداف أكثر أهمية من الأهداف المادية التي يمكننا قياسها ولمسها، وهي أكثر صدقاً، فهي معنوية تتعلّق بالمشاعر والأحاسيس وهي ضرورية أيضاً، وهي تشير إلى نوعية حياتنا وصحتنا، وسعادة من هم حولنا.

ما هي العوامل التي نستخدمها لتحديد نجاحنا في تحقيق الأهداف الملموسة؟

هناك عدد من العوامل التي يمكننا استخدامها لتحديد نجاحنا في تحقيق الأهداف الملموسة، مثل حجم المنزل وحال الأسرة التي نتمنى الحصول عليها، والمادة التي نملكها من أموال وعقار وغير ذلك، إذ علينا أن نحدّد ما نحتاج إليه بالفعل في كل أمر من هذه الأمور، وأن نضعها أمامنا على أنها أهداف، ثم نضع خطّة وأن نعمل على تنفيذها، ونقوم بعد ذلك بتحديد معايير أو مقاييس لكلّ هدف، ثم نقارن تقدّمنا بتلك المقاييس على أساس منتظم، وبذلك سنندهش من مقدار ما سنحقّقه عندما نكون واضحين بخصوص أهدافنا وكيفية قياس مدى تقدّمنا في تحقيقها.

يعتبر الوقت عاملاً مهماً للنجاح في جميع العلاقات، وتتعلّق جودة أية علاقة بشكل مباشر بحجم الوقت الذي نستثمره في تلك العلاقة، حيث أننا نعبّر عن مدى أهمية هذا الشخص بالنسبة لنا، من خلال الوقت الذي نقضيه معه.

أيضاً يمكننا تحسين جودة العلاقة بيننا وبين الآخرين، من خلال استثمار المزيد من الوقت في تلك العلاقة، وهذا هو الهدف غير الملموس والذي يعتبر رئيسياً، إذ علينا أن نحدّد كيف يمكننا قياس التغيير في مواقفنا، وما الذي يجب أن يحدث لنا؟ وعلينا أن نختار نقطة واحدة، وأن نقوم بالتركيز بشكل كامل على تطويرها، وبتركيزنا على إجراء تغيير واحد يمكن قياسه، ستبدأ التطويرات في جميع المناطق الأخرى بالحدوث على الفور تقريباً.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.إدارة الوقت، بريان تراسي.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.


شارك المقالة: