اقرأ في هذا المقال
- ما هي مزايا الإدارة الصفية في التدريس التربوي؟
- ما هي الدعامات التي تقوم عليها الإدارة الصفية في التدريس التربوي؟
إنّ العمل على إدارة الغرفة الصفية تُعد بمثابة مهارة لا تتوفر عند جميع المدرسين، وهي من الشروط الأساسية من أجل البدء في عملية التدريس ومن غيرها لا يتحقق ذلك بشكل سليم وهادف، حيث يقوم المدرس على الحصول عليها خلال سنوات الخبرة في العملية التدريسية.
ما هي مزايا الإدارة الصفية في التدريس التربوي؟
تتوافر العديد من الأمور التي تتسم بها الإدارة الصفية، بحيث تعمل على تميزها وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: تقوم على جعل نظام لكل مهمة يقام بها خلال البيئة الصفية لتحل محل العشوائية.
ثانياً: تعمل على تدريب الأشخاص المتعلمين بشكل منظم خلال تأدية الوظائف والمهام الموكلة إليهم.
ثالثاً: تجد صلة بين جميع الأطراف المعنية بالعملية التربوية، بحيث يكون أساسها القيام بجميع المهام بأسلوب علمي.
رابعاً: تقوم على تقسيم المهام والمسؤوليات بشكل واضح بين المدرس التربوي والشخص المتعلم، أفضل من تركها عائمة بين الطرفين.
ما هي الدعامات التي تقوم عليها الإدارة الصفية في التدريس التربوي؟
تتوافر مجموعة من القواعد الداعمة التي تقوم عليها الإدارة الصفية وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: القيام على تقسيم وتجزئة المهام الأساسية في البيئة الصفية، ومن ثم العمل على تقسيمها إلى مهام فرعية حتى يتم التوصل إلى العناصر الأساسية لكل أداء داخل البيئة الصفية.
ثانياً: القيام على تحديد المهام التي لا تحتاج إليها خلال إدارة الصف عن طريق القيام على دراسة الفروع حتى يتم التوصل إلى ما لا تتطلبه.
ثالثاً: القيام على دراسة الطرق المتبعة خلال تأدية وتطبيق الأشخاص المتعلمين للفروع مع قيام المدرس بمتابعة الطلاب، من أجل التوصل إلى الطريقة الفضلى والسامية في أداء الأشخاص المتعلمين مع العمل على تعيين المدة الزمنية المناسبة والتي يحتاج إليها في تنفيذ وأداء تلك المهام.
رابعاً: إعداد سجل للمهام المتعددة والمتنوعة والمدة الزمنية التي تحتاج إليها من أجل تحديد المستوى النمطي لجميع المهام.
خامساً: القيام على إضافة مدة زمنية إضافية من أجل القيام على التصدي ومواجهة الحوادث والمشاكل غير المتوقعة الحدوث داخل البيئة الصفية.
سادساً: تعيين مدة زمنية أخرى، وذلك من أجل القيام على مواجهة عدم قيام الأشخاص المتعلمين ذوي المستوى التحصيلي الضعيف وذوي البطىء بالتعلم على عدم المتابعة.
سابعاً: القيام على دراسة الظروف المحيطة والتي لها علاقة مرتبطة بالممارسات داخل البيئة الصفية، من أجل العمل على تحسينها على الرغم من جميع الظروف.
