مميزات التعلم النشط في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


إن التعلم النشط في التدريس التربوي لا يركز ويهتم على عمليتي الحفظ والتلقين، ولكن يركز ويهتم على إنماء وتطوير القدرة على التفكير والتعلم التعاوني، وعلى ذلك أن التعلم النشط لا يكون بالحصول على المعلومات وإنما على الأسلوب الذي يحصل به الشخص المتعلم على المعارف والمعلومات والقيم، التي يحصل عليها خلال حصوله على المعلومات.

ما هي مميزات التعلم النشط في التدريس التربوي؟

هناك أمور عديدة ومتنوعة من الأمور التي تميز هذا النوع من التعلم ،وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

أولاً: يعمل على رفع مستوى واندماج الشخص المتعلم في المهمة، ويجعل التعلم بشكل ممتع.

ثانياً: يقوم على تشجيع الأشخاص المتعلمين على الإنتاج بكثرة وتنوع.

ثالثاً: يقوم على تنمية الروابط الاجتماعية بين جميع طلاب البيئة الصفية التعليمية.

رابعاً: ينمي ويطور القدرة والإمكانية على عمليتي التفكير والبحث.

خامساً: يقوم الشخص المتعلم بالتعود عن طريقة ينمي القيم الإيجابية.

سادساً: يساعد التعلم النشط على توفر التفاعل السليم بين الأشخاص المتعلمين.

سابعاً: يشجع ويحفز روح التنافس السليم بين الأشخاص المتعلمين.

ما هو دور المعلم في التعلم النشط في التدريس التربوي؟

تغير دور المدرس في هذا النوع من التعلم، بحيث انتقل من دور الملقن، ولا يوجد مصدر غيره للمعلومة، وأصبح يقوم بدور الشخص الموجه والمسهل لعملية التعلم، ولا يقوم بدور الشخص المسيطر على الموقف التعليمي، كما كان عليه في التعلم التقليدي، وتتمثل هذة الادوار من خلال ما يلي:

  • يقوم المدرس على إدارة الموقف التعليمي بشكل ذكي.، يقوم على تهيئة الأشخاص المتعلمين ويساعدهم بشكل تدريجي من أجل القيام بأدوار جديدة.
  • اكتساب الشخص المتعلم الصفات والمهارات الحياتية.
  • استعمال مجموعة متعددة من الأنشطة والوسائل والأدوات، بناء على إمكانات وقدرات الأشخاص المتعلمون مما يؤدي إلى إيجاد بيئة تعليمية نشطة.
  • إدراك ومعرفة جوانب القوة في الشخص المتعلم وجوانب الضعف لديهم، بحيث يفتح المجال من أجل المزيد من النجاح في النواحي المعقدة والصعبة للأشخاص المتعلمون بمقدار أفضل في النواحي التي يتميز فيها الأشخاص المتعلمين.
  • قيام المدرس على التنوع والتعدد في استخدام الطرق التدريسية في البيئة الصفية، حيث أن هذه الطرق تعتمد على طريقة التعلم النشط لتحل محل طريقة المحاضرة في التدريس من أجل أن يضمن تعلم جميع الأشخاص المتعلمين بناء على مستوى ذكائه.
  • يقوم المدرس على رفع مستوى دافعية الشخص المتعلم لعملية التعلم.
  • جعل المدرس الشخص المتعلم يقوم على الاكتشاف والتجريب في العملية التعليمية.
  • يقوم على وضع الشخص المتعلم بشكل دائم في المواقف التعليمية التي يحس فيها بالإثارة، لما لها من أثر في العملية التعليمية وتحفيزهم نحو عملية التعلم.
  • يقوم بالتعاون مع بقية المدرسين والمواد والأنشطة الدراسية المتنوعة على التحفيز والتشجيع للتعلم النشط.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: