مواصفات الشخصية القيادية في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


تعبّر القيادة المهنية عن قيام الموظف المسؤول بتوجيه مهارات وقدرات الموظفين الآخرين المسؤول عنهم، وإخراج أفضل ما لديهم من إنجازات مهنية؛ من أجل تحقيق الأهداف المهنية المشتركة.

مواصفات الشخصية القيادية في العمل المهني:

يتمثل الشخص القيادي في العمل المهني بالعديد من المواصفات والخصائص والسمات التي تميزهم كموظفيّن قياديّين، بحيث يقوم القيادي المهني الناجح على النهوض بالعمل المهني وتقدُّم وتطور الموظفين المسؤول عنهم، تتمثل مواصفات الشخصية القيادية في العمل المهني من خلال ما يلي:

  1. مهارات الاتصال المهنية: تتمثل هذه الصفة بقدرة الشخصية القيادية المهنية على التفاعل والمشاركة والتعاون مع الموظفين المسؤول عنهم، بحيث يتوجب عليه كقيادي أن يقوم بالاتصال مع موظفية باستمرار والوثوق بهم وبقدراتهم، مما يؤدي إلى خفض حدة التوتر والخوف لدى هؤلاء الموظفين وتحسين الإنتاجية المهنية، وهنا يكون القائد ديمقراطي ولا يعطي الأوامر في العمل المهني، وإنما يشارك الموظفين في عملية وضع القرارات المهنية واتخاذها ومشاركتهم في تحدي الصعاب والعقبات والمشاكل المهنية المختلفة المتوقع حدوثها.
  2. الذكاء العاطفي: تتمثل هذه الصفة بقدرة القيادي المهني على فهم الموظفين المسؤول عنهم، والقيام بمشاركتهم همومهم وأفراحهم أيضاً، مما يؤدي إلى تكوين علاقة مهنية متينة بينهم.
  3. الإدارة المهنية الذاتية: تتمثل هذه الصفة بقدرة القيادي المهني بالتحكم في نفسه وفي تصرفاته، وخاصة عندما يتعرض لمواقف تستدعي الغضب والعصبية، ويقوم القيادي المهني من خلال هذه الصفة بوضع الأهداف المهنية الخاصة بالعمل ويقوم بتحمل جميع المسؤولية عندما يقع بأي خطأ، وهنا يكون القيادي المهني أكثر معرفة بنفسه وبجوانبه الإيجابية والقوية من جوانبه السلبية والضعيفة.
  4. التنبؤ بالمستقبل: تتمثل هذه الصفة بقدرة القيادي المهني بالتنبؤات المستقبلية الخاصة بتقدُّم وتطور المؤسسة المهنية، بحيث يستطيع القيادي تحديد الأهداف المهنية الإيجابية، ومنها قدرته على العمل وتوجيه الموظفين للعمل والأداء المهني ضمن هذه التنبؤات المستقبلية، ويكون القيادي في ظل هذه الصفة ذو تفاؤل وثقة كبيرة بمهارات وقدراته المهنية.
  5. أخذ الفشل كوسيلة لإيجاد الفرص المهمة للنجاح: تتمثل هذه الصفة بقدرة القيادي المهني على تقبل الفشل ورفض الاستسلام له، والبحث عن الأخطاء التي أدت إلى هذا الفشل، والقيام بتجريب كل ما يلزم؛ من أجل جعل هذا الفشل مهم في عملية النجاح في العمل المهني.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: