نظرية العلاج الأسري البنائي

اقرأ في هذا المقال


يعود أصل النظرية البنائية في الإرشاد الأسري إلى أول الستينات من القرن العشرين، وارتبطت بأحداث سيلفادور منيوشن، ونشأت هذه النظرية بناءً على أنَّ أكثر الأعراض تكون بسبب الفشل البنائي داخل النسق العائلي، فالأعراض الفردية كما عبر عنها منيوشن لا يمكن فهمها بشكل جيد، إلا عن طريق النظر إلى طرق وأساليب التعامل داخل العائلة، فالتغيرات البنائية يجب أن تحصل في الأسرة قبل إمكانية تحسين وتقليل الأعراض الفردية.

أهداف العلاج الأسري البنائي:

نشأ العلاج الأسري البنائي نتيجة افتراض أنَّ الذي يؤدي إلى استمرار وجود الصعوبات هو نتيجة الأداء السيء لوظائف الأسرة، وإن الهدف الأول للعلاج الأسري البنائي هو مساعدة العائلة على العمل ببناء نظام أسري حديث.

ويهدف العلاج الأسري البنائي إلى ما يأتي:

  • إعادة تشكيل تنظيم العائلة.
  • إعادة تشكيل وظائف العائلة.
  • زيادة التواصل بين أفراد العائلة.

ومن أجل إحراز هذه الأهداف الموضوعة، فعلى العلاج الأسري البنائي أن يكون موجَّه بالفعل وبشكل مباشر. وتتصف التدخلات العلاجة بأنَّها عمَليَّة.

دور المعالج في العلاج الأسري البنائي:

يقوم العلاج الأسري البنائي على فرضية، وهي أنَّ جميع العائلات لديها القدرة على التغير، وأنَّه من واجبات المعالج أن يقدم المساعدة لهذه العائلات على إنشاء بناء أسري مناسب أكثر لها، ويستطيع المعالج أن يطور بناء أسرياً بديلاً ملائماً أكثر للعائلة التي يعالجها.

المصدر: الأسرة والطفل، داوود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999) .اللعب عند الأطفال، الأسس النظرية والتطبيقية، العناني، حنان، (2008) .


شارك المقالة: