وضع أهداف مكتوبة

اقرأ في هذا المقال


علينا أن ندوّن أهدافنا في طريقنا للنجاح وتحقيق الأحلام، لأنَّ الكتابة تذكّرنا كلّما نسينا وتبقى تخاطبنا بالذي كتبناه كما هي ضمائرنا.

علاقة الكتابة بالفكر:

هناك أمر لا يُصدّق حقاً يجري ما بين العقل واليد التي تكتب، فعندما نتناول ورقة وقلماً وندوّن أهدافنا، فإنَّنا نفعّل بذلك قوانين التوقّع، والتجاذب، والتطابق بشكل فوري، وندعّم اعتقاداتنا، ونعمّق من اقتناعاتنا بأنَّ أهدافنا محتملة بالنسبة لنا، ويمكن تطبيقها.

إنَّ مجرد تدوين أهدافنا كتابة، يمنحنا إحساساً بالسيطرة وبالقوّة الشخصية، حيث أنَّ الأهداف المكتوبة ترفع من مستوى تصميمنا، وثبات عزمنا للقيام بأي شيء ضروري لإنجازها.

كما وأنّ السرعة التي سنشرع بها في إنجاز أهدافنا بعد كتابتنا لها، ليست بالمعجزة، أو بالأمر الخارق للطبيعة، فالقيام بكتابة الأهداف في حدّ ذاته يزيد من احتمال تحقيقنا لها بنسبة مضاعفة عشر مرات.

إنَّ العديد من الأشخاص الطموحين الذين بدأوا في كتابة أهدافهم وأحلامهم تفاجئوا في مدى تحقيقهم ﻷهدافهم بعد أن قاموا بكتابتها وتحديدها بشكل واضح ومباشر، فالعديد منّا يشعر بالعجز أو عدم التصديق في أنَّ تحقيق الأهداف يبدأ بكتابتها، ولكن كلّ ما علينا فعله هو تطبيق ذلك، وبعدها الحكم على درجة مصداقيتها.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: