مؤتمر بكين

اقرأ في هذا المقال


يُعدّ مؤتمر بكين المؤتمر العالميّ الرابع المعني بالمرأة، الذي أقامته الأمم المتّحدة في بكين عاصمة الصين في 4 من سبتمبر من عام 1995، حيث أكدت على حقّ المرأة في الحصول على حياة كريمة والعيش في مجتمع خالٍ من التمييز والعنصريّة، فقد نظّم المؤتمر تحت شعار(المساواة، التنمية والسّلم).

خلفيّة مؤتمر بكين:

لقد اشتمل ميثاق الأمم المتّحدة 1945 اعتماداً للمساواة بين الرجل والمرأة، حيث حاول العديد من النساء المسؤولة في الأمم المتّحدة وقائدات حركات المرأة، على الساحة تباعاً على تطبيق تلك المبادئ منذ عام 1945 حتى عام 1975. ولقد أصدرت الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة، قرار بشأن جعل عام 1975 هو السنة الدوليّة للمرأة في ديسمبر، حيث أصدرت الجمعيّة قرار أشمل بجعل الفترة بين 1976 إلى 1985 هو عقد المرأة.

نص الوثيقة الختاميّة لمؤتمر بكين:

نحن الحكومات المشتركة في المؤتمر العالميّ الرابع المعني بالمرأة، قد اجتمعنا هنا في بكين في سبتمبر عام 1995، عام الذكرى الخمسين لإنشاء الأمم المتّحدة. ولقد عقدنا العزم على التقدّم في تحقيق أهداف المساواة والتنمية والسِّلم.
ونحن نعترف بأصوات جميع النساء في كل مكان. ونحيط علماً بتنوّع النساء وأدوارهم وظروفهم. ونكرّم النساء الذي مهدوا السبيل.
ونحن نعترف بأن أحوال المرأة لقد شهدت تحسّن، في بعض الجوانب الهامة على مدى العقد الماضي، حتى وإن كان هذا التقدّم متفاوتاً. وما زالت أوجه التفاوت قائمة بين المرأة والرجل، أيضاً ما زالت هناك عقبات كبيرة؛ ممّا يؤدي إلى عواقب خطيرة على رفاهية الناس جميعاً.
ونعترف أيضاً أن هذه الحالة تزداد سوءاً بسبب الفقر المتزايد الذي يؤثر على حياة أغلبيّة سكان العالم، لا سيّما النساء والأطفال والناشئ عن أسباب وطنية دوليّة. ونكرّس أنفسنا دون تحفّظ لمعالجة هذه القيود والعقبات، فنحن نعزز بذلك طرق النهوض، بأحوال المرأة وتمكينها في جميع أنحاء العالم، أيضاً نقرّ بأن هذا يقتضي عمل عاجل ينطلق، من روح العزم والأمل والتّعاون والتضامن، يؤدي الآن ويستمر حتى القرن القادم.

مؤتمر بكين:

لقد أعدت الوفود إعلاناً وخطة للعمل الموجه للوصول، الى مساواة أشمل وفرص أفضل للمرأة. وفي ظلّ تداعيات الاجتماعات السابقة للمؤتمر، حيث رفض الكرسي الرسولي (البابا) علانيّة ما حددته الولايات المتّحدة وأمم أخرى، بخصوص الإجهاض وحقوق الإنجاب وقضايا حساسة أخرى. 

اشتملت الحقوق الإنجابية على النقاط التاليّة:

  • الأمومة الآمنة.
  • صحة الرضيع والأطفال.
  • التّخطيط الأسري.
  • أمراض الجنس.
  • مشاكل الإنجاب للنساء المسنات.
  • التحكّم ومعالجة المشاكل نتيجة الإجهاض.
  • معالجة والقضاء على العقم.
  • صحّة المراهقات .

المصدر: المرأة في منظومة الأمم المتحدة - رؤية إسلامية، د. نهى عدنان القاطرجيالتمكين والذمة المالية للمرأة العاملة وعلاقتهما في العنف الأسري، د. بشرى نواف الصرايرةالمرأة في المؤتمرات الإسلامية و الدولية، ليلى حسن القرشي


شارك المقالة: