اكتشاف عنصر البريليوم

اقرأ في هذا المقال


اكتشاف البريليوم

اسم البريليوم مشتق من الكلمة اليونانية (beryllos) التي تعني “beryl”، وهو عبارة عن حجر كريم يتواجد فيه (3BeO × Al2O3 × 6SiO2).

تم اكتشاف عنصر البريليوم بواسطة الكيميائي والصيدلي الفرنسي نيكولاس لويس فوكلين في البريل والزمرد في عام 1797 ميلادي، حيث تم القيام بفصل عنصر البيريليوم لأول مرة في عام 1828 ميلادي، وذلك تم بواسطة الكيميائي الفرنسي أنطوان ألكسندر بروتوس بوسي، كما وفصل بشكل مستقل أيضا بواسطة الكيميائي الألماني فريدريش فولر.

ونظرا لأن أملاح البريليوم لها طعم حلو، كان يعرف أيضًا باسم الجلوكينيوم من الكلمة اليونانية (glykys) لكلمة “حلو”، حتى اختار نظام التسمية العالمي (IUPAC) اسم البريليوم في عام 1949 ميلادي.

على الرغم من أن الزمرد والبريل كانا معروفين في الحضارات القديمة، فإنه قد تم التعرف عليهما لأول مرة على أنهما نفس المعدن (Be3Al2 (SiO3) 6) من قبل (Abbé Haüy) في عام 1798 ميلادي، وفي وقت لاحق من ذلك العام، قام الكيميائي الفرنسي نيكولاس لويس فوكلين باكتشاف وجود عنصر في الزمرد والبريل.

نجحت محاولات القيام بعزل العنصر الجديد أخيرًا في عام 1828 ميلادي عندما قام اثنان من الكيميائيين وهما الكيميائي فريدريش فوللر من ألمانيا والكيميائي أ. بوسي من فرنسا، بإنتاج عنصر البريليوم بشكل مستقل عن طريق اختزال كلوريد البريليوم (BeCl2) بالبوتاسيوم في بوتقة بلاتينية.

اليوم، فإنه يتم الحصول على البريليوم بشكل أساسي من معادن البريل (Be3Al2 (SiO3) 6) والبرترانديت (4BeO · 2SiO2 · H2O) من خلال عملية كيميائية أو من خلال التحليل الكهربائي لمزيج من كلوريد البريليوم المنصهر (BeCl2) وكلوريد الصوديوم (NaCl) .

المعدن ذو اللون الرمادي الفولاذي له العديد والكثير من الخصائص المرغوبة، حيث يعد واحد من أخف المعادن من بين جميع المعادن الأخرى، حيث أنه يحتوي على واحدة من أعلى نقاط انصهار المعادن الخفيفة، كما وأن معامل المرونة له أكبر بحوالي الثلث من معامِل الفولاذ، كما وإنه يقاوم هجوم حمض النيتريك المركز، وأيضا فإنه يمتلك موصلية حرارية ممتازة، كما وأنه يعد غير مغناطيسي.

في درجات الحرارة العادية، يقاوم البريليوم الأكسدة في الهواء، على الرغم من قدرته على خدش الزجاج على الأرجح بسبب تكوين طبقة رقيقة من الأكسيد.

يوجد عنصر البريليوم في حوالي 30 نوعًا مختلفا من المعادن، أهمها البرترانديت والبريل والكريزوبيريل والفيناسيت وغيرها العديد ، كما ويتم الآن تحضير معظم المعدن عن طريق اختزال فلوريد البريليوم بمعدن المغنيسيوم، حيث أنه لم يصبح معدن البريليوم متاحًا بسهولة للصناعة حتى عام 1957 ميلادي.

المصدر: INORGANIC CHEMISTRYCATHERINE E. HOUSECROFT AND ALAN G. SHARPE, FOURTH EDITION. Inorganic Chemistry: Principles of Structure and Reactivity Subsequent Edition by James E. Huheey (Author), Ellen A. Keiter (Author), Richard L. Keiter (Author). ‘Inorganic Chemistry’ by Catherine .E. Housecroft and Alan.G. Sharpe Pearson, 5th ed. 2018 ‘Basic Inorganic Chemistry’ ‘Inorganic Chemistry’, by Miessler, Fischer, and Tarr, 5th Edition, Pearson, 2014.


شارك المقالة: