دمج الطلاب المعوقين بصرياً مع الطلاب المبصرين

اقرأ في هذا المقال


يُعَدّ التوجه نحو دمج الأطفال المُعوقين في المدارس العادية من أهم التطورات التي شهدها ميدان التربية الخاصة. ومن أهم مصادر الدعم لبرامج الدمج هو مُعلّم التربية الخاصة الذي يعمل بصفة مُستشار تربوي، أو مُعلّم صفوف خاص بالمدارس العادية أو مُعلّم مُتجول.
ويوجد تعديلات على طريقة التدريس الطلبة المُعوقين بصرياً، حيث يمكن تنفيذها لتيسير تعلّمهم في الصفوف العادية، كما يوجد تعديلات على المواد البصرية بتحويلها إلى نماذج يمكن قراءتها لمسياً. ويمكن تشجيعهم على التعلم السمعي لدى المُعوقين بصرياً عن طريق وسائط سمعية مُختلفة كالأشرطة المسموعة والكتب الناطقة. ومعظم الطلبة المعوقين بصرياً لديهم بعض القدرات البصرية الوظيفية، فيجب تشجيعمهم على استخدام هذه القدرات واستخدام التكنولوجيا المُساندة.

ما هي أسباب الاهتمام بعملية الدمج لدى ذوي الإعاقة البصرية؟

  • جهود لجان الدفاع عن حقوق المُعوقين والتشريعات.
  • تغيير اتجاه المُجتمع نحو المُعوقين.
  • جهود الآباء والأمهات في تغيير النظره نحو المعوقين.
  • تطوير نتائج الدراسات التقويمية في ميدان التربية الخاصة.

ما هي فوائد الدمج للمُعوقين في المدارس العادية؟

  1. إن الأطفال المكفوفين يعيشون في عالم المبصرين، والدمج يساعد على تشجيع للتعايش والتفاعل مع العالم وتزويدهم بالمهارات والقدرات الضرورية.
  2. إن الدمج يساعد الأطفال المُبصرين على معرفة خصائص وقدرات الأطفال المكفوفين.
  3. يسهم الدمج في تطوير التفاعل الاجتماعي للأطفال المكفوفين وأنهم جزء من المُجتمع.
  4. يساعد الدمج على تطوير مفهوم ذات إيجابي.
  5. يساعد الدمج على إدراك الفروق الفردية من قبل المُعلمين.

المصدر: 1_منى الحديدي.دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدراس العادية.أبحاث اليرموك.2_منى الحديدي.مقدمة في الإعاقة البصرية.عمان:دار الفكر.3_إبراهيم زريقات.الإعاقة البصرية المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية.عمان:دار المسيرة.


شارك المقالة: