ما هو العيد الوطني لدولة لاتفيا؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة لاتفيا:

دولة لاتفيا أو جمهورية لاتفيا وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة أوروبا في الجهة الشرقية منها، وتعتبر من الدول التي تقع على بحر البلطيق في القارة ذاتها، حيث يحيط بها العديد من الدول التي تعود عليها بالفوائد المتعددة ومنها ما يلي:

  • دولة إستونيا التي تحدها من الجهة الشمالية.
  • دولة ليتوانيا التي تطل عليها من الجهة الجنوبية.
  • دولة روسيا البيضاء التي تطل عليها من الجهة الجنوب شرقية.
  • هذا عدا عن اشتراكها من حيثية الحدود مع دولة السويد.

تعتبر مدينة ريغا العاصمة الرسمية للبلاد منذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن، كما وتعتبر اللغة اللاتفية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها أهل الجمهورية هنالك.

أمَّا بالنسبة لعلم دولة لاتفيا فقد تم اعتماده في اليوم السابع والعشرين من شهر شباط/ فبراير من عام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد، حيث يتكون العلم من لونين أساسيين وهما على النحو الآتي:

  • اللون الأحمر: يدل اللون الأحمر إلى الدماء التي سُكبت لأجل التحرير والاستقلال آنذاك.
  • اللون الأبيض: حيث يدل اللون الأبيض على النقاء والعدالة هذا عدا عن القانون الذي يُلزم به كافة المواطنين في الدولة.

استقلال جمهورية لاتفيا واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

أدّت الكثير من الأحداث التاريخية إلى وصول الدولة إلى حد الاستقلال وتحقيقها للوحدة عن دولة روسيا، ومن أهم تلك الأحداث ما يلي:

  • في اليوم الثامن عشر من شهر نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر للميلاد أعلنت الحكومة في جمهورية لاتفيا عن قيامها وتأسيسها.
  • في اليوم السادس والعشرين من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وواحد وعشرين للميلاد اعترفت كافة الدول بالكيان التابع للدولة آنذاك.
  • في اليوم الخامس من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وأربعين للميلاد تم اعلان الاحتلال السوفييتي للدولة.
  • في اليوم الواحد والعشرين من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد تمت إعادة الاستقلال من أيدي الاحتلال السوفييتي آنذاك.

وفي كل عام بشكل متكرر تقيم السلطات والحكومة العديد من المظاهر الاحتفالية وهذا تعبيراً عن الفرحة بيوم الاستقلال وهذا، ومن أهم تلك المظاهر هي رفع سارية العلم في كافة أنحاء الدولة وأرجائها، إضافة إلى إطلاق حزمة مميزة من الألعاب النارية الملونة، وتنظيم المسيرات والندوات وغيرها.

المصدر: أطلس دول العالم الإسلامي، شوقي أبو خليل، 2006.الموسوعة المبسطة لدول العالم، محمد عبد الرحمن.في أوروبا والدول المتخلفة، بلال فضل، 2015.موسوعة دول العالم، أرقام وحقائق، محمد الجابري.


شارك المقالة: