متطلبات نمو فاكهة الصنوبر

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن فاكهة الصنوبر:

إنّ الصنوبر ذو الإبر الطويلة هو نموذج مشهور لأشجار عيد الميلاد، لكن عمره الطويل يجعله نموذجًا شائعًا لبعض تطبيقات المناظر الطبيعية أيضًا، وفي الواقع، يبلغ العمر المتوقع لصنف أشجار الصنوبر الاسكتلندي ما بين (150 إلى 300) عام، وأقدم شجرة صنوبر مسجلة في لابلاند شمال فنلندا، ويقدر عمرها بأكثر من 760 عامًا.

فالجذع المركزي لأشجار الصنوبر طويل جدًا ومستقيم، ويبلغ طول الإبر من (1 إلى 4) بوصات، اعتمادًا على الصنف، وتتساقط كل ثلاث سنوات تقريبًا، ويتم تجميع الإبر في أزواج تلتف معًا، كما تكون المخاريط الحاملة للبذور الحمراء مائلة للون الوردي عندما تكون صغيرة، وعندما تنضج تتغير إلى البني الرمادي، ويتراوح طولها ما بين (1 إلى 3) بوصات.

كيفية نمو فاكهة الصنوبر:

يمكن أن تنمو أشجار الصنوبر طويلة الإبرة بسهولة بارتفاع 125 قدمًا أو أكثر، وبقطر 3 أقدام أو أكثر، ويصل ارتفاع معظم العينات الناضجة إلى حوالي 60 قدمًا، وعرضها حوالي 40 قدمًا، كما تكون الشجرة هرمية الشكل عندما تكون صغيرة، لكنها تصبح مسطحة مع تقدم العمر.

كيفية زراعة أشجار الصنوبر:

تُزرع هذه الشجرة الكبيرة أحيانًا كعينة في المناظر الطبيعية الكبيرة والمتنزهات العامة، ولكنها غالبًا ما تستخدم لتشكيل مصدّات الرياح أو الحواجز في المزارع أو في المناظر الطبيعية الريفية الكبيرة، ولكنها ليست الأفضل كشجرة للمناظر الطبيعية السكنية العادية نظرًا لحجمها الكبير، ولكنها تزرع أحيانًا حيث تكون التربة صعبة للغاية، كما أنها تزرع بشكل شائع تجاريًا لسوق شجرة عيد الميلاد.

وعادة لا يكون التقليم ضروريًا إلا عند الرغبة في الحفاظ على شكل شجرة عيد الميلاد الكلاسيكي، ولتعزيز نمو أكثر سمكًا، يتم قطع براعم النمو الجديدة في الربيع، ومن ثم إزالة الأغصان الميتة.

متطلبات نمو أشجار الصنوبر:

1. الضوء:

يتم زراعة أشجار الصنوبر في مكان يتم الحصول فيه على 6 ساعات على الأقل من أشعة الشمس الكاملة كل يوم، كما يجب التأكد من إعطائها مساحة كبيرة؛ لأن هذه شجرة ستصبح كبيرة جدًا.

2. التربة:

سيتحمل الصنوبر تقريبًا أي نوع من أنواع التربة الفقيرة، مما يجعله ذا قيمة في مشاريع استصلاح الأراضي، كما يتمتع الصنوبر بتحمل جيد للتربة الطينية والجفاف، ومع ذلك، يجب التأكد من أن التربة جيدة التصريف.

3. الماء:

يتم ري الماء فقط خلال درجات الحرارة الدافئة، وفقط إذا لم تتلقى الشجرة رطوبة كافية من الأمطار.

4. درجة الحرارة والرطوبة:

أكثر أنواع الصنوبر انتشارًا في العالم، الصنوبر الأسكتلندي وموطنه شمال أوروباوآسيا الوسطى، ويمكن أن يزدهر في مجموعة واسعة من المناخات، على الرغم من أنه لا يعمل بشكل جيد في المناطق شبه الاستوائية أو الاستوائية.

5. السماد:

التسميد ليس إلزامياً، ولكن عند القيام به، فيتم القيام بذلك مرة واحدة كل عام في الربيع قبل انقطاع فترة السكون، باستخدام سماد بطيء الإطلاق (15-5-10)، حيث يتم نشر الأسمدة في أسفل المحيط الخارجي لمظلة الصنوبر، ويتم دفعها إلى الطبقة العليا من التربة، كما يجب سقي الشجرة جيدًا فور التسميد.


شارك المقالة: