النماذج النظرية المبكرة للعلاقة بين الطقس والجريمة
هناك العديد من التفسيرات المبكرة والنظريات التي تحاول تفسير سبب قرار الفرد بخرق القانون وارتكاب الجريمة، حيث إنّ معرفة كيف يلعب الطقس في قرار الفرد بارتكاب جريمة يمكن أن يختبر جوانب هذه النظريات
هناك العديد من التفسيرات المبكرة والنظريات التي تحاول تفسير سبب قرار الفرد بخرق القانون وارتكاب الجريمة، حيث إنّ معرفة كيف يلعب الطقس في قرار الفرد بارتكاب جريمة يمكن أن يختبر جوانب هذه النظريات
على الرغم من أنّ موضوع التعليم والجريمة قد يبدو واضحًا، إلّا أنّ هناك العديد من وجهات النظر المختلفة التي يمكن فحصها من خلالها، فلقد درس الباحثون هذا الموضوع من وجهات نظر مختلفة
لفهم الصلات والارتباطات المحتملة بين التعليم والجريمة يجب أن يكون لدى المرء أولاً فهم للأجزاء الأساسية من هذه المناقشة،
العدوان كلمة نستخدمها كل يوم لوصف سلوك الآخرين وربما سلوكنا، ونقول إنّ الناس يكونون عدوانيين إذا صرخوا في وجه بعضهم البعض أو ضربوا بعضهم البعض،
حاولت النظريات الإجرامية الحديثة شرح المنحنى نفسه وذلك لفهم التغيرات في مستويات الجريمة على مدار منحنى العمر والجريمة، وتظهر استراتيجيتان لمحاسبة التباين عبر مسار الحياة في النظرية الإجرامية:
يصف مصطلح المهنة الإجرامية أو المهنة الجنائية التورط الكلي للفرد في النشاط الإجرامي من البداية وحتى الاستمرارية وانتهاءً بالحادثة الأخيرة للنشاط الإجرامي،
بشكل عام يُنظر إلى المهنة الإجرامية على أنّها التسلسل الطولي للأفعال الجانحة والإجرامية التي يرتكبها الفرد مع تقدم الفرد في العمر عبر الفترة من الطفولة وحتى المراهقة والبلوغ.
على الرغم من أنّ العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة لا تزال محل نزاع وغير واضحة، إلّا أنّها لم تمنع تطوير عدد من التفسيرات النظرية والتي تمت صياغتها حول الاعتقاد بأنّ الفقراء الطبقة الدنيا يرتكبون جرائم أكثر خطورة
إن العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة مصدر نقاش طويل الأمد في علم الجريمة، وعلى وجه التحديد هناك خلاف كبير حول ما إذا كانت الجريمة إلى حد كبير ظاهرة من الطبقة الدنيا أم أنّها موزعة على نطاق أوسع وعلى قدم المساواة، 1- كيف تشكل الطبقة الاجتماعية تعريف الجريمة؟ 2- كيف تؤثر الطبقة الاجتماعية على أنماط الإيذاء والسلوك غير المشروع؟ 3- كيف التصور المجتمعي الشائع هذه الجريمة تشمل إلى حد كبير سلوكيات الطبقة الدنيا التي تؤثر على الطريقة التي يتعامل بها نظام العدالة الجنائية مع السكان ذوي الدخل المنخفض؟ العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة لا يترك فحص السكان الإصلاحيين في الولايات المتحدة مثلًا أدنى شك في أنّ معظم الأشخاص الذين يقضون وقتًا لارتكاب جرائم جنائية ينتمون إلى الطرف الأدنى -الطبقة الدنيا- من التواصل الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، كما تظهر الإحصائيات الحكومية أنّ المجرمين في السجون يميلون إلى أن يكونوا أقل تعليماً وأكثر عرضة للبطالة ويكسبون مداخيل أقل بكثير من عامة السكان، وكشفت دراسة استقصائية أجريت عام 2002 على السجناء المسجونين في السجون المحلية عن نمط مماثل حيث تم توظيف حوالي نصف نزلاء السجون فقط بدوام كامل وقت اعتقالهم، على الرغم من أنّ معدل البطالة الوطني كان أقل من 5٪ وأكثر من نصف نزلاء السجون، وحصل على أقل من 15000 دولار في السنة. على الرغم من أنّ هذه الإحصائيات قد تكون مشوهة إلى حد ما بسبب حقيقة أنّ المخالفين الأفضل حالًا والمتهمين بجرائم الشوارع هم أكثر عرضة لتفادي السجن، إلّا أنّه لا يوجد سبب وجيه للاعتقاد بأنّ درجة الخطأ كبيرة، وكل ما على المرء أن يفعله هو مراقبة أي مركز شرطة حضري أو محكمة مدينة ليعرف أنّ عددًا قليلاً جدًا من المواطنين من الطبقة المتوسطة أو العليا يتم اعتقالهم ومحاكمتهم على جرائم الشوارع العامة، ومن الواضح أنّ شبكة العدالة الجنائية تنتشر في أفقر الفقرا -الطبقة الدنيا-. ومع ذلك فإنّ ما يخبرنا به هذا عن العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والسلوك الإجرامي يظل مثيرًا للجدل، فيجادل بعض العلماء بأنّ التمثيل غير المتناسب للفقراء في السجن يدل على تورطهم المفرط في الجريمة، بينما يشير آخرون إلى أنّ هذا التفاوت ناتج عن نظام عدالة جنائية يستهدف الفقراء بشكل غير عادل. سبب تناقض العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة إنّ التصورات المتناقضة حول العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والإجرام هي جزئيًا محصلة نتائج بحث متباينة، فلا يوجد نقص في الدراسات البحثية التي فحصت هذه العلاقة، ومع ذلك هناك القليل من الإجماع بسبب النتائج غير المتسقة والنتائج الشاملة، فعلى سبيل المثال خلصت بعض الدراسات إلى أنّ الجريمة أكثر احتمالًا بين الأشخاص في الطبقات الاجتماعية العليا، في حين وجد البعض الآخر أنّ الإجرام أكثر انتشارًا بين الطبقات الدنيا، وتُعزى بعض هذه التناقضات إلى طرق البحث المختلفة المستخدمة لدراسة هذه العلاقة، وتشمل هذه الأساليب المختلفة لجمع البيانات ومقاييس مختلفة للطبقة الاجتماعية والجريمة والإجرام وعينات مختلفة وطرق مختلفة لتحليل البيانات. يكشف فحص البحث السابق أنّ أقدم هذه الدراسات (تلك التي أجريت قبل الخمسينيات من القرن الماضي) كانت تميل إلى العثور على قدر أكبر من الإجرام بين الطبقات الدنيا مقارنة بالطبقات العليا، وقدمت هذه النتائج بدورها الأساس للعديد من نظريات الجريمة والانحراف التي حاولت تفسير سبب كون الفقر جريمة، مع التركيز على عوامل مثل أوجه القصور الفردية والثقافية ونقص الفرص والمعاملة التفاضلية (والأقسى) للأفراد في المجتمعات الفقيرة من خلال نظام العدالة الجنائية، ومع ذلك فإنّ العديد من هذه النظريات كانت متجذرة بشكل ضئيل في البحث التجريبي. تحيّز مقياس الجريمة وفقًا للطبقة الاجتماعية على الرغم من أنّ العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة كانت مقبولة على نطاق واسع، كان هناك علماء الجريمة في ذلك الوقت الذين اعترضوا على الأساليب التي أنتجت العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والإجرام، والأكثر شيوعًا جادلوا بأنّ قياس الجريمة من خلال استخدام البيانات الرسمية (أي بيانات الاعتقال وإحصاءات السجون) يقدم صورة مغرضة وغير عادلة للجريمة، وإنّ مقياس الجريمة هذا ببساطة لم يأخذ في الاعتبار حقيقة أنّ العديد من الجرائم تمر دون أن يلاحظها أحد أو لا يتم الإبلاغ عنها أو لسبب آخر ببساطة لا يعرفها أولئك الذين يرغبون في عدها. يشار إلى هذه الجريمة المجهولة وغير المحسوبة على أنّها شخصية الجريمة المظلمة، وكانت المشكلة كما رأوها أنّه لا توجد طريقة لتحديد ما إذا كان القياس الدقيق للرقم المظلم للجريمة سيُظهر أو لا يُظهر الجريمة لتوزيعها على نطاق أوسع، كما جادل بعض علماء الجريمة بأنّ التدابير الرسمية للجريمة قد تقيس في الواقع ممارسات الشرطة بشكل أفضل من المستويات الفعلية للجريمة، أي أنّها في الواقع قد تعكس ببساطة على الأقل جزئيًا الممارسات التقديرية لضباط الشرطة فيما يتعلق بمن يجب القبض عليهم ومن لا يتم القبض عليهم، أو ميل القاضي إلى إرسال مجرمين معينين إلى السجن مع الاحتفاظ بالعقوبات المجتمعية البديلة للآخرين. أدى تطوير بيانات التقرير الذاتي في الخمسينيات من القرن الماضي إلى تكثيف النقاش المستمر، فأجرى الباحثون دراسات استقصائية لأفراد تم اختيارهم عشوائيًا من السكان وطلبوا منهم الإبلاغ عن سلوكياتهم الإجرامية، وعلى الرغم من أنّ العديد من أقدم هذه الدراسات لم تدعم الاعتقاد بأنّ الطبقات الاجتماعية الدنيا كانت أكثر إجرامية، فكان هناك أيضًا ما يكفي من الأبحاث التي وجدت نتائج متناقضة لضمان عدم حل المشكلة. علاوة على ذلك كان هناك العديد من علماء الاجتماع وعلماء الجريمة الذين هاجموا صحة بيانات التقرير الذاتي مثل أولئك الذين اعترضوا على صحة الإجراءات الرسمية للجريمة، وكانت حجتهم أنّه لا توجد طريقة لتحديد ما إذا كان الأشخاص في دراسات التقرير الذاتي يقولون الحقيقة بشأن سلوكهم الإجرامي، واقترح المشككون أنّ استطلاعات التقرير الذاتي كانت مقاييس أفضل لاستعداد المشارك لقول الحقيقة حول إجرامه، وتكهنوا أيضًا بأنّ الأشخاص من الطبقات الدنيا كانوا أقل من الإبلاغ عن سلوكهم المنحرف والإجرامي في حين أنّ أولئك الذين ينتمون إلى الطبقات العليا كانوا يبالغون في الإبلاغ مما يقلل بشكل مصطنع من حجم العلاقة بين وضع الطبقة الدنيا والإجرام. تناقض نتائج الدراسات لعلاقة الجريمة بالطبقة الاجتماعية قام تيتل وماير بمراجعة الأدبيات البحثية التي فحصت العلاقة بين الحالة الاجتماعية والاقتصادية والانحراف والتي حاولت تحديد ما إذا كان أي من الشروط المذكورة في العلاقة مهمًا، وخلصوا إلى أنّ هناك القليل من الأدلة على وجود صلة بين الطبقة الاجتماعية والإجرام في ظل أي من الظروف التي تم فحصها. توصلت الدراسات الحديثة والمعقدة عمومًا إلى استنتاجات مماثلة على الرغم من أنّ بعض الدراسات ساعدت في توضيح العلاقة، على سبيل المثال وجد رايت وزملاؤه أنّ الأشخاص في الطبقات الاجتماعية الدنيا يعانون من أهداف تعليمية ومهنية أقل ومزيدًا من الضغوط المالية والعدوانية والعزلة والتي بدورها تزيد من الجنوح، ومن ناحية أخرى كان الانحراف في الطبقات الاجتماعية العليا نتيجة للوضع الاجتماعي والاقتصادي العالي مما أدى إلى زيادة المخاطرة والسلطة الاجتماعية وتقليل الالتزام بالقيم التقليدية وكلها بعد ذلك تهيئ هؤلاء الشباب للانحراف. قام دوناواي وكولين وبورتون وإيفانز بفحص العلاقة بين الطبقة الاجتماعية (مقاسة بطرق متنوعة) والإجرام (بناءً على استطلاعات التقرير الذاتي)، ووجدوا أنّ الارتباط بين البالغين كان ضعيفًا بالنسبة للجرائم الأقل خطورة، ومع ذلك فقد وجدوا تأثيرًا طبقيًا للجرائم العنيفة وبين غير البيض، وكانت هذه الدراسة مميزة من حيث أنّها قاست إجرام البالغين وهي فئة سكانية تفتقر إلى البحث بشكل مدهش، وفي النهاية فإنّ أفضل نتيجة يمكن استخلاصها حول العلاقة بين الطبقة الاجتماعية وارتكاب جرائم الشوارع هي أنّها تميل إلى أن تكون ضعيفة ولا توجد إلّا في ظل ظروف معينة محددة، ويجب على الباحثين في علم الجريمة الاستمرار في محاولة تحديد الظروف الأخرى التي قد تؤثر على هذه العلاقة.
تُعرَّف الفعالية الجماعية بأنّها التماسك الاجتماعي بين الجيران جنبًا إلى جنب مع استعدادهم للتدخل؛ من أجل الصالح العام للجوار
طائر البوتو العظيم (great potoo) وهو طائر ليلي وحشي يشبه البومة ظاهريًا ولكنه غير مرتبط به، ورمادي مرقش شاحب مع رأس كبير حيث أكبر من البوتو الأخرى
سلحفاة النمر (Leopard Tortoise) هي من بين أثقل أوزان عالم السلحفاة، حيث يبلغ وزن هذا النوع 40 رطلاً في المتوسط وهو مشهد شائع جدًا حول مناطق السافانا
مصطلح الذرية (Atomism) هي أي عقيدة تشرح الظواهر المعقدة من حيث مجاميع الجسيمات أو الوحدات الثابتة، ووجدت هذه الفلسفة أكثر تطبيقاتها نجاحًا في العلوم الطبيعية،
نشأت الأكاديمية الأفلاطونية كمدرسة أفلاطون للفلسفة، وتأسست حوالي عام 385 ما قبل الميلاد في أكاديميا (Akademeia)، ثم بعد ذلك الضاحية الشمالية لستة ملاعب خارج مدينة أثينا،
ربما كان هيكل الأكاديمية الأفلاطونية في زمن أفلاطون ناشئًا ومنظمًا بشكل فضفاض، ويستنتج العلماء من وجهات النظر المتنوعة لمفكرين مثل يودوسو وليوسيبوس وزينوفون وأرسطو
من المهم ملاحظة أنّ الادعاءات المقدمة حتى الآن تتعلق أكسيولوجيا (هو مصطلح يطلق على دراسة طبيعة القيمة والتقدير وأنواع الأشياء ذات القيمة) ميل حيث إنّهم يهتمون
كل المعرفة الاستنتاجية الحقيقية التي لدينا عن العالم مبررة باستخدام الاستقراء العددي البسيط، وهذا هو القائم بذاته والبنية الحاملة الوحيدة في منطق ميل
لا يمكننا الحصول على أي معرفة حقيقية مسبقًا، ويرى ميل أنّه لا يمكن الحصول على المعرفة إلّا من خلال الملاحظة التجريبية، ومن خلال التفكير الذي يحدث على أساس مثل هذه الملاحظات
كان ميل (1806-1873) فيلسوفًا واقتصاديًا سياسيًا وعضوًا في البرلمان الإنجليزي في أوائل العصر الحديث، ربما كان الفيلسوف الأكثر نفوذاً الناطق باللغة الإنجليزية
جيريمي بنثام فيلسوف يستحق مكانة بارزة في تاريخ الأفكار الديمقراطية، ولم يكن يعتقد فقط أنّ الحكم الشعبي وسيلة لتجسيد رؤيته للمجتمع النفعي
نشأ مور في جنوب لندن حيث كان شقيقه الأكبر هو الشاعر توماس ستورج مور (T. Sturge Moore) الذي عمل رسامًا مع وليام بتلر ييتس (W. B. Yeats)
لم ينتج فرانسيس هربرت برادلي أبدًا كتابًا عن يتحدث فيه عن الفلسفة السياسية، كما أنّ الأوراق القليلة المنشورة التي تتناول مواضيع اجتماعية وسياسية تقدم آراء لا تختلف عن الموقف الذي حدده في الدراسات الأخلاقية
لا بد أنّ إظهار ما يوفر المحتوى الأخلاقي للمداولات العملية والاختيارات حول كيفية التصرف تعد مهمة، ولكن الأهم من ذلك أنّ المرء يريد أن يعرف أنواع الإجراءات أو الأهداف المحددة التي ستسمح له بإدراك نفسه
إنّ الاختيار الإرادي له ميزة معيارية مضمنة في شكل فكرة عن دولة أو ذات أفضل، ولكن إدراك الذات يعني أكثر من هذا بالنسبة للنظرية الأخلاقية لأنّه يُزعم أنّه يمثل الهدف النهائي الشامل للفعل الأخلاقي والذي يستلزم فكرة ما عن الذات المثالية الكاملة التي يتم استهدافها وهذا يثير مشكلة معرفية. مثالية الذات ونقد برادلي للنظرية […]
في الحجة من الطبعة الأولى مفي كتاب مبادئ المنطق يحاول فرانسيس هربرت برادلي أن يبعد تأثير أفكاره الميتافيزيقية عند العمل على المستوى الأدنى
لم يكن موت فرانسيس هربرت برادلي حتى بالنسبة لزملائه الفلاسفة وفاة شخصية مألوفة بل انتقال اسم عظيم، فمنذ ما يقرب من خمسين عامًا كان منعزلاً
"الميتافيزيقا هي اكتشاف أسباب سيئة لما نؤمن به على الغريزة، ولكن العثور على هذه الأسباب ليس أقل من غريزة
ولد الفيلسوف صاحب الصيت الذائع فرانسيس هربرت برادلي عام 1846 والذي لم يكن مطلوبًا منه التدريس ولم يفعل ذلك
يمكن للمجتمع أن ينفّذ ولاياته الخاصة ويفعلها فعلاً: وإذا أصدر تفويضات خاطئة بدلاً من الحق أو أي تفويضات على الإطلاق في أشياء لا يجب أن يتدخل فيها
بعد فحص ليبرالية الفيلسوف ميل يمكننا العودة إلى التوتر الواضح بين الحقوق الليبرالية والنفعية، حتى لو استخدم ميل تصنيفات معقدة وليست بسيطة يبدو أنّ هناك توترًا بين الحماية القاطعة للحريات الأساسية